بلدي نيوز - ريف حلب (خاص)
تداول ناشطون صوراً على مواقع التواصل الإجتماعي لشخص قضى تحت التعذيب في سجون حركة أحرار الشام، وظهر في الصور آثار التعذيب الشديد على جسده، الأمر الذي أثار غضب السكان المحليين والناشطين على مواقع التواصل في الشمال السوري.
وأفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن الشاب يدعى "فهد محمود الأحمد" من أبناء بلدة إعبد في ريف حلب الشمالي، وهو نازح إلى مدينة اعزاز، حيث تم اعتقاله من قبل عنصرين تابعين لحركة احرار الشام، وهما "جعفر محمد حمادة، وزكريا محبو سمعو"، بتهمة انتمائه إلى تنظيم "الدولة" سابقاً.
وأشار المصدر أن الشاب "فهد" قد خرج من سجون الحركة "مقتولاً" بعد اعتقاله لمده ثلاثة أيام، وذلك بعد أن سلبوا منه مبلغاً قدره 15000 دولار أمريكي، إضافة إلى سلب سيارته الخاصة.
إلى ذلك، ردت حركة أحرار الشام على تلك الحادثة بإصدار بيان قالت فيه: "بناءاً على صلاحيات قائد القطاع الشمالي في الحركة، يُفصل كلاً من "محمد جعفر حمادة، وزكريا محيو سمعو" من صفوف الحركة وذلك لاعتقالهم شخص دون إذن المكتب الأمني أو إعلام قائد المنطقة، ومزاولة التحقيق وهو ليس من اختصاصهم، وسوء معاملة المعتقل وضربه ضرباً مبرحاً أدى لوفاته".
ونوه البيان انه سيتم إحالتهما للقضاء لمحاسبتهما.
الجدير ذكره أن الصور أثارت غضب السكان المحليين والناشطين السوريين لما ظهر من مشاهد قاسية في الصور المتداولة.