بلدي نيوز - (عبدالله محمد)
سادت موجة استياء واسعة بين موالي نظام الأسد، بعد قرار تصدير الكهرباء إلى لبنان، في ظل انقطاعها المتواصل في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.
ساعتان أو ثلاث من الكهرباء، وانقطاع يدوم أضعاف هذه المدة في مناطق سيطرة قوات النظام، وانعدام وجودها في بعض المناطق الريفية، تسبب بحالة من السخط في صفوف الموالين على قرار تصدير الكهرباء، بعد صبرهم على هذا الحالة طيلة السنوات الماضية.
من جانبه، أوضح وزير الكهرباء في حكومة النظام لوسائل إعلامية موالية، إن "وزارة الكهرباء تستمر بتزويد لبنان بنحو 4% فقط من إجمالي الكهرباء المولدة في سوريا، بواقع 100 ميغا واط من أصل 2400 ميغا"، مشيراً إلى أن "تصدير الكهرباء للدولة اللبنانية لم يتغير عما كان في السابق، وهي نفس الكمية المذكورة والمصرح عنها سابقاً بشكل رسمي عبر الوزارة".
وسائل إعلامية لبنانية، كشفت كذب وزير الكهرباء السوري، ونقلت عن وزير المالية اللبناني "علي حسن خليل" قوله أنه وقّع اتفاقية مع حكومة الأسد لتزويد لبنان بـ300 ميغا واط من الكهرباء، وبكلفة 400 مليار ليرة لبنانية، مشيرا إلى أن بعض البلدات اللبنانية بدأت تستفيد منذ اللحظة من هذه الاتفاقية.
موالو النظام عبروا عن سخطهم من وزير الكهرباء في حكومة النظام، بسبب وعوده المستمرة بتحسين وضع الكهرباء، وتكرار الحجج باستهداف "الإرهابيين" لمحطات الكهرباء، في حين الحال يزداد سوءً، ويتم تصدير الكهرباء للبنان على حسابهم، بينما يتم حرمانهم منها.