بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 546 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، في حين سجّل 52 حادثة في تموز معظمها بيد النظام، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 25 حادثة على يد قوات النظام، و4 على يد كل من القوات الروسية وتنظيم الدولة، و6 على يد قوات التحالف الدولي.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في تموز، حيث توزعت إلى 17 من المراكز الحيوية التربوية، 14 من البنى التحتية، 12 من المراكز الحيوية الدينية، 5 من المربعات السكانية، 3 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المراكز الحيوية الثقافية.
وأكد التقرير أن التهديد الأكبر للمنشآت الحيوية والبنية التحتية في سوريا مصدره النظام.
وأكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وأنه يتوجب على النظام وغيره من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، مشدداً على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.