"تجمع الطلبة في تركيا" مبادرة شبابية تستثمر في "المستقبل" - It's Over 9000!

"تجمع الطلبة في تركيا" مبادرة شبابية تستثمر في "المستقبل"

بلدي نيوز- (أحمد عبد الحق)
حرم النظام عشرات الآلاف من الطلاب السوريين من حقهم في التعلم في الجامعات، وذلك بسبب الحرب التي شنها ضد الشعب السوري، فتحول معظم الطلاب الجامعيين لمطلوبين ملاحقين من قبله، حيث يتخوف الكثير من الطلاب من عمليات الاعتقال التي لاحقتهم ضمن الجامعات، ما جعلهم يوقفون تعليمهم ويهربون من سوريا، للبحث عن فرصة جديدة في المحرر أو دول الجوار.

لحسن حظ الكثير من الطلاب السوريين فقد حصل بعضهم على فرصة إتمام دراستهم في دول الجوار وبخاصة تركيا، ما دفع بالكثير من الشباب السوري للعودة إلى الجامعات، التي حرم منها في بلده، بسبب رفضه لظلم نظام الأسد، ما يعني محاولة جدية للاستثمار في المستقبل، الذي يحاول نظام الأسد اغتياله كما فعل بكل شيء في سوريا، عبر السماح لمؤيديه فقط بالدراسة الجامعية، ومنع معارضيه منها، لكي يسيطر على كل شيء في سوريا ويحرم المعارضين من أي صوت.

ومع انتشار الطلاب السوريين ضمن الجامعات التركية، كان لابد من العمل على تأسيس تجمع طلابي جامع للطلاب السوريين والعرب حتى في تركيا، حيث بدأت الفكرة تأخذ طريقها للتبلور مع انطلاق " تجمع الطلبة في تركيا"، والذي يعتبر أكبر تجمع طلابي تطوعي غير ربحي يهدف لمساعدة الطلاب العرب في تركيا وخارجها، لمعرفة أخر أخبار الجامعات التركية والمنح الطلابية بأنواعها، وطرق التسجيل عليها، يتبع لتجمّع الطلبة في تركيا مجموعة وصفحة خاصة به على موقع الفيس بوك وقناة على اليوتيوب وموقع خاص على الإنترنت وحساب على الانستغرام".
أيضاً للتجمع فريق إعلامي يُعنى بمتابعة أمور التجمّع الإعلاميّة وتنفيذ ما يلزم لإتمام العمل، وتتلخص مهامه في الإشراف على العمل من الناحية الفنية والإعلاميّة والتنسيق مع مجلس الإدارة لوضع الخطط لتحسين جودة العمل، ويقسم الفريق الإعلامي نفسه لعدة أقسام منها فريق "البحث، التصميم، صناعة الفيديو والمونتاج، النشر، مبرمج ومطور موقع الويب، الصفحة الرئيسية، المجموعات"، كما يضم فريق ممثلي التجمع في الجامعات والمكاتب التابعة لها في المدن التركية.
ويعمل التجمع على متابعة المستجدات المتعلقة بالتعليم والجامعات والمفاضلات والمنح الدراسية التي تعلنها الجامعات التركية، ويقوم فريق العمل بنشرها عبر الصفحة الرسمية ومتابعة عمليات التسجيل للطلاب ومساعدتهم في تقديم المفاضلات والتسجيل على المنح، ومتابعة النتائج الصادرة، والتعليمات لكل جامعة، وكيفية الوصول إليها، ومختلف المتطلبات التي يحتاجها المتقدمون الجدد والقدامى، سواء الطلاب المستجدون أو طلاب الاستكمال، وطلاب الدراسات العليا مثل الماجستير، الأمر الذي يعتبر خدمة كبيرة للطلاب، وخصوصاً بسبب عائق اللغة الذي يعتبر أحد أهم العوائق أمام الطلاب السوريين للتسجيل في الجامعات المختلفة .

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//