بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قيادة قواتها العاملة في سوريا، أبرمت بوساطة مصرية، اليوم السبت، اتفاق ضبط عمل منطقة "تخفيف التصعيد" في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وعقدت روسيا اتفاقا مع تركيا وإيران في أستانا، الشهر الماضي، حددت بموجبه أربع مناطق لخفض التصعيد في إدلب واللاذقية وحمص، ثم بعد لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب مؤخراً، اتفقا على وقف لإطلاق النار في المنطقة الجنوبية بالاشتراك مع الجانب الأردني، أما الوساطة المصرية في الملف السوري فتعد جديدة تماما ولا يعرف بالضبط من كيف توسطت القاهرة باعتبارها ليست قريبة من المعارضة السورية، وروسيا تمثل النظام قولا وفعلا.
وأشارت الوزارة الروسية، إلى أن الجانبين قررا بموجب الاتفاق المبرم تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة، وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى اعتبارا من الـ22 من يوليو/تموز الجاري.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية نقلته وكالة سبوتنيك "لقد رسم الاتفاق المبرم اليوم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسمت خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".
وقالت الوزارة "أن هذه الوثائق تحدد حدود منطقة التهدئة، ومواقع نشر قوات السيطرة على التدمير، وسلطاتها، بالإضافة إلى طرق توصيل المساعدات الإنسانية والمرور الواضح للسكان".
وذكرت أنه سيتم التخطيط للقافلة الإنسانية الأولى في منطقة التهدئة وإخلاء الجرحى في الأيام القادمة.
الجدير ذكره أن مسؤولا في المعارضة السورية المسلحة قال إن اتفاق أستانا حول خفض التصعيد لم ينجح، معتبراً أن أي اتفاق حول إطلاق النار يجب أن يضم دولا ذات ثقل.
ولفت المتحدث باسم "الجبهة الجنوبية" عصام الريس لبلدي نيوز إلى أن الاجتماعات التي يجريها عدد من القادة في الأردن ما تزال مستمرة، مضيفاً أنه تم "الاتفاق فقط على تجميد الجبهات ووقف القتال"، نافياً الاتفاق على "كل ما يتم تداوله عن قوات فصل أو إدارة معبر أو انسحابات للنظام من درعا".