بلدي نيوز - حلب (حسام محمد)
ليس بالرصاص أو البراميل أو الطائرات يفتك نظام الأسد بالسوريين معارضين له أو موالين على السواء، فتعددت أساليب النظام بقتل السوريين، حتى وصلت إلى أبواب المشافي في مناطق سيطرة النظام.
ففي مدينة حلب، فارق رجل مسن الحياة بعد أن رفضت إدارة مشفى "ابن رشد" في المدينة استقباله، ليموت الرجل المسن الذي قالت صفحات موالية إن اسمه "الحاج غسان" وهو مريض بالسرطان، على أبواب المشفى، دون السماح له بالدخول لتلقي العلاج فيها.
وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد من حلب، إن إدارة المشفى رفضت استقبال الحاج غسان وهو رجل مسن، بحجة عدم وجود طبيب مناوب وطرده خارج المشفى، حيث تسبب وضعه الصحي المتدهور في وفاته.
وكشفت المصادر ذاتها، أن المريض أسعف في البداية إلى مشفى الرازي في حلب، وقد رفضت استقباله وحولته إلى مشفى ابن رشد، التي رفضت استقباله هي الأخرى.
ولفتت المصادر، إلى أن ابن المريض كان يصرخ على أبواب المشفى ويستجدي عطف الأطباء فيها لمساعدة والده دون جدوى، حيث ترك "الحاج غسان" ليموت على أبواب المشفى.