بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
تتابع الميليشيات الكردية الانفصالية جرائمها بحق المدنيين في المناطق التي تحتلها، في حين تتابع قوات النظام قصفها للمدنيين رغم اتفاقية "خفض التصعيد".
ففي إدلب، أصيب شخص مدني على الأقل، بقصف صاروخي من قبل قوات النظام على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، كما تسبب القصف بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وفي سياق أخر، انفجرت عدة عبوات ناسفة اليوم في أحياء سكنية وسط مدينة إدلب، كما تمكنت القوة الأمنية التابعة للثوار من تفجير عبوتين كانتا مزروعتين على حافة الطريق وسط المدينة.
أما في ريف إدلب الجنوبي، قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج أطراف قرية بعربو وبلد ترملا بقذائف المدفعية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي اللاذقية غرباً، قامت قوات النظام باستهداف محاور القتال في جبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة، كما استهدفت محاور القتال في تردين وتلة الخضر بعد قذائف، في حين تمكن الثوار من اسقاط طائرة استطلاع على محور قرية كبينة بعد استهدافها برشاشات الثقيلة.
وبالانتقال إلى حماة، قصفت حواجز النظام بالمدفعية الثقيلة المنازل السكنية في مدينتي كفرزيتا واللطامنة في الريف الشمالي بأكثر من أربعين قذيفة مدفعية استمرت منذ فترة الظهيرة حتى غياب شمس نهار اليوم أدت الى إصابة عدة مدنيين بجراح وخسائر مادية في ممتلكات ومنازل المدنيين، والى الريف الشرقي فقد اغارت طائرات النظام الحربية على قرى ابوحبيلات وابوحنايا وقليب الثور بناحية العقيربات ترافق مع قصف مدفعي من كتيبة المدفعية في بري شرقي على القرى الأخيرة .
وفي حمص، قصف الطيران الحربي بغارتين قرية كيسين بريف حمص الشمالي.
جنوباً في دمشق وريفها، حاولت قوات النظام يوم الخميس، التقدم في جبهة عين ترما بريف دمشق الشرقي وحي جوبر بدمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (طارق خوام) أن اشتباكات اندلعت فجر اليوم على جبهتي حي جوبر وبلدة عين ترما الملاصقة لحي جوبر، في محاولة جديدة من قبل قوات النظام والمليشيا المساندة لها اقتحام المناطقة.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام استخدمت في هجومها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض حي جوبر وبلدة عين ترما، فضلاً عن غارات جوية غارة استهدفت كلاً من حي جوبر وعين ترما ومدينة زملكا .
يذكر إن مناطق "خفض التوتر" المتفق عليها بين النظام والمعارضة، تشمل مدن وبلدات الغوطة وحي جوبر في دمشق، بيد أن قوات النظام تحاول استغلال هذا الاتفاق للتقدم والسيطرة على مناطق جديدة.
وفي درعا، قصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة بلدة المزيريب وصيدا والنعيمة ناهيك عن الاستهداف المتواصل لأحياء مدينة درعا المحررة بعدة غارات جوية، إضافة لقصف بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل
الى ذلك سقط جرحى من المدنيين جراء قصف مدفعي استهدف مدينة الحارة بريف درعا الشمالي.
