بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
أطلق النظام سراح الشاب "يوسف راكان أبازيد" من سجونه بعد اعتقال دام عدة سنوات، ليقتله بعد ساعات، مقدما صورة جديدة من الإجرام والتنكيل بحق الشعب السوري.
ابن درعا البلد مهد الثورة السورية الشاب "يوسف أبا زيد" استشهد اليوم الثلاثاء، بعد تعرضه لإصابات بالغة بقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في بلدة خربة غزالة بريف درعا، وذلك في منزل يقطنه أهله بعد تهجيرهم من مدينة درعا التي تتعرض لحملة قصف جوي ومدفعي عنيف غير مسبوق.
مصدر مقرب من عائلة الشهيد؛ قال لبلدي نيوز إن الشهيد يوسف هو آخر فرد من عائلته، أفرجت عنه قوات النظام بعد اعتقال دام خمس سنوات، بعد رفضه الخدمة العسكرية ومحاولة الانشقاق حيث بقي معتقلا إلى أن تم الإفراج عنه منذ عدة أيام قبل أن يلجأ إلى بلدة الغارية الغربية واستشهد فيها بقصف من قوات النظام.
محافظة درعا فقدت العديد من أبنائها في سجون النظام منذ بداية الثورة، بعضهم من العساكر والضباط المنشقين، وبعضهم الآخر من الكفاءات العلمية، حيث أحصى مكتب توثيق الشهداء في المحافظة عشرة شهداء تحت التعذيب في معتقلات النظام بشكل وسطي شهريا.