بلدي نيوز - حماة (حسام محمد)
أرهب عنصر يتبع لميليشيا "الدفاع الوطني"، أمس الجمعة، مدينة موالية للأسد بأكملها، بعد مهاجمته لعدد من المنازل بالقنابل اليدوية والرصاص، فيما أكدت وسائل إعلامية موالية فشل مخابرات الأسد باعتقاله رغم اشتباكهم معه لفترة زمنية وسط الأحياء السكنية.
وفي التفاصيل التي تناقلتها وسائل إعلامية موالية في مدينة حماة، أقدم العنصر في ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للأسد، على رمي أربع قنابل يدوية على منازل مدنيين موالين للأسد في مدينة مصياف بريف محافظة حماة، ومن ثم أفرغ عدة مخازن من الرصاص على منازل أخرى.
فيما قالت مصادر لبلدي نيوز إن "شعيب إبراهيم" وهو عنصر في ميليشيا الدفاع الوطني ومتعاقد أيضاً مع أحد الأفرع الأمنية، كان بحالة سكر، وما أن خرج من المطعم الذي كان يرتاده حتى أخرج القنابل والذخائر من سيارته وبدأ بتفريغها تجاه المنازل بمدينة مصياف.
وأكدت المصادر، أن مخابرات الأسد اشتبكت مع الشبيح الموالي للأسد لبرهة من الزمن، ولكن رغم عددها الكبير فقد فشلت في اعتقاله، رغم حصارها له في منزله، ليتمكن مع مجموعة من الشبيحة جاءت لمؤازرته من الهروب، ولا يزال طليقاً حتى الساعة.
واستخدمت القنبلة اليدوية كثيراً من قبل شبيحة النظام كوسيلة لتفريغ غضبهم من أي تصرف، كما استخدموها ضد أساتذة المدارس أو كرد مباشر على أي موظف لا يتماشى مع رغباتهم، ووصلت القنبلة اليدوية إلى مراحل متقدمة من الاستخدام، حيث تقاذفها العديد من معفشي الأسد جراء خلافاتهم على الغنائم، وكذلك لإبراز القوة أمام الأهالي عبر إرهابهم، فيما تعتبر البندقية الآلية من الأسلحة العامة التي يقتنيها غالبية الشبيحة بأعداد كبيرة في منازلهم وفي سياراتهم، ويستخدمونها ضد الموالين للأسد وكذلك ضد معارضيه.