بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
يواصل نظام الأسد وميليشيات إيران حملة القصف العنيف على أحياء مدينة درعا لليوم السادس على التوالي، والتي تسببت بتهجير الغالبية العظمى من سكان تلك الأحياء هربا من القصف، وإغلاق أكثر من سبعة مساجد في مدينة درعا أبوابها أمام المصلين.
وتوقفت مساجد مدينة درعا عن استقبال المصلين، سواء في صلاة الجمعة، في أول جمعة تمر بعد بدء الحملة العسكرية من قبل النظام على المدينة، وحتى صلاة التراويح لم تعد تقام بعد تعرض تلك المساجد للقصف بصواريخ الفيل والبراميل المتفجرة، مما تسبب بحرمان ما تبقى من سكان مدينة درعا من أحد أهم مميزات شهر رمضان.
"محمد المسالمة" من سكان حي طريق السد، قال لبلدي نيوز "بدأنا أول أيام رمضان كالعادة بأداء صلاة التراويح في المساجد بالرغم من قصف قوات النظام على أحياء مدينة درعا، ولكن بعد اشتداد القصف واستهداف تجمعات المدنيين وخاصة المساجد والأسواق التجارية أجبرنا على ترك منازلنا هربا من القصف العنيف الذي يشنه النظام".
وتعرض المسجد العمري في مدينة درعا، والذي يعتبر أحد أبرز رموز المدينة والثورة السورية مساء أمس الخميس لقصف بالبراميل المتفجرة المحملة بالنابالم مما تسبب باحتراق وتدمير أجزاء منه.
يذكر أن قوات النظام قصفت، صباح اليوم الجمعة، أحياء طريق السد ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بـ12 صاروخ من طراز فيل و16 برميلا متفجرا.