بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تكبدت قوات النظام خسائر بشرية فادحة في ريفي حلب وحماة على يد تنظيم "الدولة"، فيما تمكن الثوار من صد هجوم عنيف للنظام على حي سجنة بدرعا.
ففي حلب، قُتل 20 عنصراً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية له على يد تنظيم "الدولة" في محاولة لقوات النظام التقدم على قرية الحمام شرقي منطقة خناصر في ريف حلب الشرقي، فيما اندلعت اشتباكات مشابهة على محيط قريتي الفنخة ووضحة وأطراف مدينة مسكنة شرقي مدينة حلب.
في السياق ذاته، شنت المقاتلات الحربية عشرات الغارات الجويّة على قرى مشرفة العنز، جب الحمام، الفيصلية، ابليسية، رسم فالح، مفتاحية ، الجويم ، دبليو، سمومة، حطين والمسحة في ريف حلب الشرقي، كما ألقت الطائرات المروحية البراميل المتفجرة على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، وأسفر ذلك القصف عن إصابة عدّة أشخاص بجروح ودمار هائل في الأبنية السكنية.
في المقابل، سيطرت قوات النظام والميليشيات التابعة له على قرية السمومة والجزء الشمالي الشرقي والأوسط من سلسلة جبال الطويحينة في ريف حلب الشرقي، إثر انسحاب عناصر تنظيم "الدولة" منهما جرّاء القصف الجوي والمدفعي المكثّف لقوات النظام.
بالانتقال إلى حماة، تمكن تنظيم "الدولة" من قتل ما يزيد عن عشرين عنصراً من قوات النظام والشبيحة أثناء محاولتهم التقدم نحو قرية البرغوثية شرقي السلمية ترافق مع قصف مدفعي عنيف وغارات جوية على ناحية عقيربات والقرى التابعة لها.
وإلى الريف الشمالي، فقد تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام التسلل إلى خطوط الثوار على جبهة الزلاقيات وتمكنوا من قتل ثلاثة عناصر وجرح آخرين في حين تعرضت مدينة اللطامنة إلى قصف مدفعي عنيف من حواجز النظام المتمركزة في مدينة حلفايا.
في حمص، قصف الطيران الحربي بصواريخ قرية كيسين دون وقوع أضرار بشرية.
وفي الريف الشرقي، كثف الطيران الحربي الروسي من غاراته على بلدة السخنة ومحيطها دون معرفة حجم الخسائر البشرية في تلك المنطقة.
في دمشق، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية لمدينتي سقبا ودوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اقتصرت الأضرار على المادية فقط.
فيما شهدت بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية أيضا قصفا لقوات النظام بصواريخ أرض أرض، ما أسفر بدمار وخراب طال منازل و ممتلكات المدنيين.
في سياق آخر، تواصل فصائل الغوطة اقتتالها، حيث شهدت بلدة الأشعري اليوم أيضا اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة منها والمتوسطة، فيما لم يحرز أي من الفصائل تقدم على الآخر.
جنوباً في درعا، تصدّت الفصائل التابعة لغرفة عمليات البنيان المرصوص، اليوم السبت، لمحاولة تقدم قوات النظام على حي سجنة بمدينة درعا.
في التفاصيل، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة درعا وقوات النظام وميليشياته على أطراف حي سجنة في مدينة درعا بعد محاولة الأخير التسلل باتجاه نقاط الجيش الحر في الحي.
وتستمر الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الحر من جهة وقوات النظام وحلفائه من جهة أخرى منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الآن، إذ قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا بأكثر من 17 صاروخ أرض أرض من نوع فيل، و18 برميلا متفجرا، إضافة لعدة غارات من طيران النظام وحليفه الروسي.
في ذات السياق، دمّر الجيش الحر مقرا لقوات النظام بحي سجنة بعد استهداف بصاروخ أرض - أرض، بالإضافة إلى استهداف مواقع النظام في خربة غزالة ودرعا المحطة براجمات الصواريخ.