واصل تنظيم "الدولة" انسحابه امام قوات النظام في ريف حلب الشرقي، فيما استشهد طفل جراء الاقتتال بين الفصائل في الغوطة الشرقية بدمشق
في حلب، شنت المقاتلات الحربية عشرات الغارات الجوية استهدفت مدينة مسكنة ومحيطها والقرى التابعة لها منذ صباح اليوم الجمعة، كما قصفت مدفعية قوات النظام والميليشيات الإيرانية بأكثر من 200 قذيفة استهدفت جُلَ القرى في ريف حلب الشرقي، وأسفر ذلك القصف إصابة عدّة أشخاص بجروح، ودمار هائل لحق في الأبنية السكنية.
في المقابل، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام المتمركزة داخل مبني الضباط في حي حلب الجديدة شمالي مدينة حلب، ظهر اليوم.
في السياق، سيطرت قوات النظام على قرى "النعمية ،الفيصلية، الرمضانية، المسعودية، جباب المسعودية، جب الحمام، جباب العيصلان، الكالطة، الصوانية، العيصلان، جسر فيصل، جسر كواس، كواس، المزة، العجوزية، الوسيطة، الحميدية وجب التينة" في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب عناصر تنظيم "الدولة" منهما، عصر اليوم.
في سياق منفصل، استطاع الثوار في ريف حلب الجنوبي من صد محاولة قوات النظام التقدم على جبهة كفربيش في منطقة جبل الحص وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
في إدلب، استشهد مدني متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على بلدة بداما بريف إدلب الغربي يوم أمس، كما قصفت قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بقذائف المدفعية بلدة الشفر غربي مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وفي ريف إدلب الجنوبي، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية أطراف مدينة خان شيخون ظهر اليوم ولم تسجل أي إصابات في صفوف المدنيين.
بالانتقال إلى حماة، ففي الريف الشرقي قصفت مقاتلات النظام الحربية ومقاتلات روسية ناحية عقيربات وقرى عكش وام ميل وأبو حبيلات والخضيرة والعصافرة وحمادة عمر وقرى جبل البلعاس ترافق مع قصف مدفعي على قريتي أم ميل وأبو حبيلات، فيما رد تنظيم "الدولة" بقصف ثكنات الشبيحة في ناحية السعن وقريتي المبعوجة وتل جديد بالمدفعية الثقيلة.
بينما تعرضت مدينتي كفرزيتا و اللطامنة في الريف الشمالي إلى قصف مدفعي من حواجز النظام المتمركزة في مدينة حلفايا واقتصرت الأضرار على المادية.
في دمشق، استشهد طفل، وأُصيب عدد من أفراد عائلته، بقذيفة هاون، جرّاء الاقتتال بين الفصائل في بلدة الأشعري في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (مالك الحرك) إن طفلاً استشهد صباح اليوم الجمعة، وأصيبت عائلته بجروح خطيرة جراء القصف والاشتباكات المتبادلة بين فصائل الغوطة الشرقية، في بلدة الأشعري الفاصلة بين قطاعي الغوطة.
وأضاف مراسلنا أن أكثر من 50 قذيفة هاون سقطت على بلدة الأشعري منذ فجر اليوم، بسبب الاقتتال الحاصل بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام، وسط اتهامات متبادلة بين الفريقين بالوقوف وراء القتال.
فيما استشهد مدني برصاص قناصة قوات النظام المتمركزة في إدارة المركبات في الغوطة الشرقية
وفي الريف الغربي، استهدف الطيران المروحي التابع لقوات النظام بعدة براميل متفجرة قرية مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية أثناء خروج المصلين من أداء فرض الجمعة، دون وقوع إصابات في صفوفهم و اقتصرت الأضرار على المادية.
جنبوباً في درعا، استشهد ظهر اليوم عنصر من الجيش الحر وأصيب آخرون بقصف من الطيران الحربي على بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 13 غارة على البلدة بالإضافة إلى قصفها بثمانية براميل متفجرة.