بلدي نيوز – حلب (عمر حاج حسين)
أجبرت ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية مدنيين بعضهم مسنون في ريف مدينة عفرين شمالي حلب، على حمل السلاح والمناوبة على نقاط تفتيش "حواجر" تابعة لها.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام كردية على مواقعها الرسمية أن "وحدات حماية الشعب أجبرت خلال الأسبوع الفائت مدنيين بعضهم مسنون في قرية الشجرة الكبيرة في ناحية معبطلي بريف مدينة عفرين على حمل السلاح والوقوف على نقاط التفتيش".
وأضافت أن "المدنيين الذين أجبرتهم الوحدات هم محمد عثمان نوري البالغ من العمر 65 عاماً، ومحمد ستو بكر وعمره 60 عاماً، ومدحت محمد مراد وعمره 60 عاماً"، وآخرون أقل أعماراً.
وأشارت إلى أن المدنيين الذين تفوق أعمارهم 40 عاماً يتم فرزهم إلى الحواجز التي تقع داخل مدينة عفرين لمدة 5 أيام، ثم يسمحون لهم بالعودة إلى منازلهم كإجازة، أما الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً فيبقون على الحواجز ومنهم يتم فرزهم إلى منطقة المسلمية في مدينة حلب.
يذكر أن "حزب الاتحاد الديمقراطي" يجبر العديد من المدنيين في عفرين وريفها على الانضمام إلى صفوف "وحدات الحماية الجوهرية" وهو فصيل خاص بالمسنين.