بلدي نيوز – حلب (عبد القادر محمد)
يعاني كثير من الطلاب في ريف حلب، من الذين أتموا دراستهم في مرحلة التعليم الأساسي "الإعدادية" من عام 2013 لضياع وحرق أوراقهم وشهاداتهم من قبل تنظيم "الدولة"، ما تسبب بمعاناة كبيرة لهم في إتمام دراستهم.
بلدي نيوز التقت الطالب "إيهاب بكور" الذي أخبرنا أنه أتم دراسته الإعدادية عام 2013، وتابع دراسة الصف العاشر، وفي عام 2015 سيطر تنظيم "الدولة" الريف الشمالي، وقام بحرق كثير من الشهادات الدراسية والأوراق الثبوتية التي تخص الطلاب، داخل المدارس.
وجراء ذلك لا يستطيع "إيهاب" أن يقدم أوراقه لدراسة الشهادة الثانوية، دون إبراز الشهادة الإعدادية التي أحرقها تنظيم "الدولة".
ويضيف إيهاب: "نعاني نحن المتضررين من فقدان شهادتنا، كون وزارة التعليم لدى الحكومة السورية المؤقتة لا تقبل سوى شهادة مصدقة"، مضيفاً أن عشرات الطلاب وقعوا بنفس المشكلة رغم تقديم الجلاء المدرسي أو شهادة مدير المدرسة لكن لا فائدة.
يذكر أن تنظيم "الدولة" سيطر على ريف حلب الشمالي والشرقي لمدة ثلاث سنوات، وعمل فيها على إلغاء مؤسسات التعليم، وإنشاء جيل جاهل وعمد إلى حرق الكتب والأوراق والشهادات وتدمير البنى التحتية للتعليم، إضافة إلى تحويل المدارس لمصانع للمتفجرات.