"تحرير الشام": اتفاق أستانا خيانة - It's Over 9000!

"تحرير الشام": اتفاق أستانا خيانة

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
اعتبرت هيئة تحرير الشام، مساء أمس الثلاثاء، إن الموافقة على اتفاقية "أستانا" والموافقة عليها هو "خيانة للثورة السورية وللدماء".
وقالت الهيئة في بيان رسمي لها، "لا زال مسلسل التآمر مستمر على جهاد أهل الشام وثورتهم المباركة، وكان من آخر فصوله وأسوئها اتفاقية أستانا، حيث بيعت تضحيات أهل الشام وثورتهم وجهادهم ودماؤهم وأسرارهم في سوق المساومات الإقليمية والدولية، وتم عقد الصفقة التي تحقق مصالح كل الأطراف الدولية ما عدا مصلحة الثورة السورية، والشام وأهلها".
وأضافت الهيئة، "إن تغيير الأسماء لا يغير الحقائق، وإن المسلمين في الشام لن يخدعوا بتلك الشعارات البراقة التي تحاول خدعاهم بأنها إنما تريد لهم الخلاص من القصف، بينما حقيقة الأمر هي الالتفاف على ثورتهم وسرقة تضحياتهم باسم الدفاع عنهم".
وتحدثت عن تحركات غير مسبوقة لما أسمته بالفصائل "المفسدة"، بهدف التوغل في الشرط الحدودي مع تركيا والدخول إدلب.
وشدد بيان الهيئة على رفض اتفاق أستانا-4، معتبرا أنه "خيانة ومؤامرة" تهدف إلى القضاء على وحدة الصف، وتمهد لعودة النظام الطائفي من جديد.
وهاجمت بذات الفصائل التي المحت أنها على صلة باتفاق أستانا، دون أن تسميها بشكل مباشر، ومؤكدة على أنها سوف تحاربهم في حال محاولتهم الدخول إلى ما قالت أنه "حُرر بدماء المجاهدين من مناطق".
ووقّع الجمعة الماضي ممثلو الدول الراعية لمحادثات أستانا بشأن سوريا (روسيا وتركيا وإيران) على مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق لخفض التصعيد في سوريا، في ختام الجولة الرابعة من هذه المحادثات، وتم الاتفاق على أن يكون موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانا في منتصف تموز/يوليو المقبل.
وستقام مناطق خفض التصعيد على كامل محافظة إدلب وريف اللاذقية، وأجزاء من محافظات حمص ودرعا والقنيطرة، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية السياسية، أكدت في ردها على الاتفاق، تمسكها بالعملية السياسية، إلا أنها أعربت عن قلها من اتفاق ما يعرف بمناطق "خفض التصعيد" في سوريا، محذرة من المساس بوحدة سوريا من خلال الاتفاق.
كما قال القيادي في الجيش الحر بالشمال السوري (زياد حاج عبيد) إن الفصائل العسكرية الثورية لم توقع على اتفاق "المناطق المنخفضة التصعيد" خلال مؤتمر أستانا-4، مشيراً إلى أن الفصائل رفضت وجود إيران بين الدول الضامنة.
وأضاف القيادي بجيش الأحفاد في حديثه لبلدي نيوز أن فصائل الثوار سوف تحضر المؤتمر القادم في (أستانا-5) الشهر القادم، نافيا أن يؤدي ما تمخض عنه المؤتمر إلى اقتتال بين الفصائل وهيئة تحرير الشام.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//