القحطاني: الهيئة ليست حركة جهادية والجهاد انتهى اليوم - It's Over 9000!

القحطاني: الهيئة ليست حركة جهادية والجهاد انتهى اليوم


بلدي نيوز

أكّد القيادي في هيئة تحرير الشام العراقي "ميسر بن علي الجبوري" الملقب بـ"أبو ماريا القحطاني"، أن هيئة تحرير الشام ليست "حركة جهادية" وأن فكرة "الجهاد" انتهت من صفوف الحركة، وأن مهامها اقتصر اليوم على محاربة تنظيمي "داعش والقاعدة".

وجاء ذلك خلال لقاء صحفي أجراه "القحطاني" لأول مرة مع الصحفي الفرنسي في قناة -فرانس-24"، "وسيم نصر"، عقب دخول الأخير إلى إدلب، ولقائه بقائد هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني"، ومساعده الأيمن "أبو ماريا القحطاني".

وقال القحطاني خلال اللقاء الذي كشف عنه الصحفي "نصر"، أن تحرير الشام باتت تعتبر اليوم أن الجهاد قد انتهى، وأن تحرير الشام ليست حركة جهادية، ولا وتريد أن تصنف كجهاديين وأن يتكلم معهم خبراء بالحركات الجهادية، قائلاً "نحن خرجنا من هذا الأمر".

وأسهب القيادي قائلاً "نحن لا نقول إن حركة تحرير الشام حركة ديمقراطية، لكنها ليست جهادية عالمية كالقاعدة والدولة الإسلامية".

وأبدى القحطاني استغرابه من إدراج الشخصية المالية الأبرز لدى هيئة تحرير الشام المدعو "أبو أحمد زكور" على قوائم العقوبات الأمريكية مؤخراً، مؤكداً أن تحرير الشام باتت تقاتل تنظيمي "القاعدة وداعش" في منطقة إدلب.

وأوضح أن هيئة تحرير الشام تدفع المقاتلين الأجانب إما للانضواء تحت رايتها، وبالتالي السيطرة عليهم أو دفعهم إلى الخروج من إدلب.

وبخصوص المسيحيين في إدلب، كشف القحطاني للصحفي الفرنسي عن وجود مساعٍ لتحرير الشام، لإعادة بعض الحقوق المسلوبة للمسيحيين من أهالي قرى ريف جسر الشغور، والسماح لهم بإعادة إعمار وصيانة كنائسهم.

وحوّل الوضع الأمني في إدلب، قال الصحفي الفرنسي، إن منطقة إدلب تعيش أجواء مدنية طبيعية تغيب عنها المظاهر العسكرية، خلافاً للمعتاد بالمدن التي تحكمها فصائل جهادية متشددة تقليدية، حيث لم يتم توقيفه في كامل رحلته، إلا على حاجزين يتبعان لإدارة الحواجز التابعة لهيئة تحرير الشام.

وكانت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في31 أيار/مايو من عام 2018 إدراج "هيئة تحرير الشام" في قائمة المنظمات الإرهابية.

وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية وقتها، أوضحت فيه أنها عدّلت إدراج "جبهة النصرة" على القائمة بإضافة "هيئة تحرير الشام"، باعتبار الأخيرة مجرد اسم مستعار لـ"النصرة".

وأضافت أن تغيير التسمية جرى في يناير/كانون الثاني 2017، بهدف تعزيز المنظمة موقعها في الانتفاضة السورية، وتحقيق أهداف خاصة أخرى في إطار علاقتها بـ"القاعدة".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا