مصادر معارضة: الشمال السوري سيشهد أكبر عملية توحد - It's Over 9000!

مصادر معارضة: الشمال السوري سيشهد أكبر عملية توحد

بلدي نيوز – (محمد أنس)
نقلت وسائل إعلام، اليوم الاثنين، عن مصادر معارضة تأكيدها استكمال مشروع توحد أكبر فصيلين في شمال سوريا وهما "جيش الفتح في إدلب وجيش النصر في حماة".
وكشفت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن المحادثات لضم الفصيلين التي ستكون أكبر توحّد عسكري يشهده الشمال السوري "بدأت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد انطلاق العمليات الروسية في سوريا، وإطلاق القوات النظامية وحلفائها هجمات باتجاه ريف حماة الشمالي"، مشيرة إلى أن الأسبوع الماضي "شهد اجتماعين، أولهما في إدلب والثاني في حماة، بهدف استكمال خطوات التوحد".
وقالت المصادر إن المباحثات "تسير في خطى سريعة، لكن بعض التفاصيل لا تزال تعترضها، وتستمر المشاورات لتذليلها".
وأكد مصدر آخر مقرب من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام أن جيش الفتح وجيش النصر في حماة على شفير الاتحاد، مشيرا إلى أن الجيشين "في حال اتحدا، فإن عدد المقاتلين المعارضين في صفوفهما سيصل إلى 50 ألف مقاتل".
ويعد جيش النصر تجمعا للفصائل المحلية في حماة، ويعادل جيش الفتح من حيث القوة، وهو عبارة عن ائتلاف يجمع كل مكونات الريف الشمالي لحماه، واستطاع خلال الفترة الماضية السيطرة على مورك وعطشان.
ويقول المصدر إن "جيش النصر يمتلك صواريخ التاو والكورنيت وكل الأسلحة الحديثة". مشيرا إلى أن الضغوط لجمع الجيشين "تسارعت بعد التدخل الروسي، وكان هناك عتب على جيش الفتح كونه لم يشارك بفعالية في المعارك التي خاضتها فصائل تابعة لجيش النصر".
ويتشكل جيش الفتح في إدلب من عدة فصائل، أبرزها، "جبهة النصرة وحركة أحرار الشام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، وكان له الدور الأبرز في معارك تحرير إدلب وريفها قبل أشهر، وكذلك التصدي للحملة البرية التي تشنها الميليشيات الإيرانية على أرياف حلب وحماة.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

مع بدء موسم حصاد الزيتون الطائرات المسيرة تهدد حياة العاملين والمزارعين

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام بريف دير الزور

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024