المعارضة السورية تجتمع في أنقرة لبحث ملفات أستانا - It's Over 9000!

المعارضة السورية تجتمع في أنقرة لبحث ملفات أستانا

بلدي نيوز – (خاص)
كشفت مصادر سورية لبلدي نيوز عن اجتماعات لممثلي الفصائل العسكرية وبعض الشخصيات السياسية في المعارضة السورية مع مسؤولين في وزارة الخارجية التركية خلال اليومين الماضيين في العاصمة التركية أنقرة، وذلك لبحث إمكانية المشاركة في اجتماعات أستانا المزمع عقدها في ٣ و٤ من شهر أيار/مايو المقبل.
وأكد المصدر قبول الفصائل العسكرية بالمشاركة خلال محادثات الجولة المقبلة، وذلك بعد عدد من النصائح التي قدمت لهم من أصدقائهم، بهدف الضغط على نظام الأسد وفضح جرائمه دولياً، وعدم التزامه بالقرارات، حسب المصدر.
وباتت الفصائل العسكرية أكثر حذراً من روسيا بعد أن أظهرت نفسها على أنها طرف ضامن للاتفاق وتقف على الحياد وعلى نفس المسافة بين المعارضة والنظام، ولكن ما بدد ذلك هو استخدامها لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدين استخدام نظام الأسد للكيماوي، ومشاركة النظام في العديد من الطلعات الجوية على مناطق المعارضة، وإصرارها على الدفاع عن بقاء الأسد في السلطة.
وكانت موسكو قد أوصلت رسالة إلى الفصائل حول الموضوعات التي سيتم نقاشها في الاجتماعات القادمة، والتي كانت بلدي نيوز قد نشرت نصها في السابق، وبيّن المصدر أن الفصائل رفضت نقاش موضوع "صياغة الدستور"، وركزت على إطلاق سراح المعتقلين ونزع الألغام.
وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب قد التقى وزير الخارجية التركي يوم الاثنين برفقة عدد من أعضاء الهيئة، وأكّد حجاب حسب بيان صادر عن الهيئة، على ضرورة "مكافحة الإرهاب بكل أنواعه، ابتداءً من إرهاب الدولة وانتهاء بالتطرف الديني والاجتماعي الذي يغذيه النظام ويدعمه لارتباط وجوده به"، مشيراً إلى عزم الهيئة العليا للمفاوضات وقوى الثورة السورية على "الانخراط في كل المبادرات الدولية والإقليمية الساعية لوضع حدّ جذري لمعاناة السوريين".
واستبعد رئيس الوزراء المنشق أثناء اللقاء "وجود أي دور لإيران كضامن سياسي"، معتبراً أن "الوجود الإيراني هو المشكلة الأساسية في معاناة الشعب السوري وتهجيره وقتله والتنكيل به على مدار السنوات السبع الماضية"، كما دعا حجاب روسيا لـ"تحمل مسؤوليتها واتخاذ دورها المناسب كدولة كبرى ولها مكانتها في المجتمع الدولي وعدم دعم نظام بشار في قتل السوريين".
في المقابل، أعلن النظام أن ممثليه سيشاركون في محادثات أستانا بكازاخستان، وقال يوم أمس، نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد في تصريح له: "في اجتماعات أستانا هناك جدول أعمال، وسوريا تسعى لإنجاح الجهود من أجل وقف إراقة الدماء ولحشد الجهد الدولي للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا"، مشيراً إلى أنهم يتابعون موضوع انضمام قطر إلى المباحثات التي ستجري برعاية روسيا وتركيا وإيران.
واستضافت أستانا ثلاثة اجتماعات في السابق حول سوريا، عقد الأول منها في 23 و24 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية. وشدد الاجتماع الثاني الذي عقد في 16 شباط/فبراير الماضي على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سوريا، بينما عقد الاجتماع الثالث يومي 14 و15 آذار/مارس الماضي الذي قاطعته فصائل المعارضة التي اتهمت موسكو بعدم الوفاء بوعودها.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//