بلدي نيوز- (خاص)
تواصل طائرات النظام الحربية والروسية تنفيذها عشرات الغارات على الأحياء السكنية في درعا البلد وطريق السد، إضافة لمدن درعا وبلداتها التي تبعد عشرات الكيلومترات، كمدينة بصرى الشام وبصر الحرير والطيبة وغيرها من مدن وبلدات ريف درعا الشرقي.
(أبو شيماء) المتحدث الإعلامي باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص قال لبلدي نيوز: "الغارات لم تنل إلا من الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، إضافة للبنى التحتية التي تخدم المدنيين في محافظة درعا".
وأضاف (بو شيماء): "في حين فشلت تلك الغارات في النيل من عزيمة المقاتلين أو استرجاع أي شبر تم تحريره طيلة الشهرين الماضيين من عمر معركة الموت ولا المذلة التي نجحت إلى الآن في السيطرة على أكثر من 85 % بالمئة من حي المنشية بدرعا البلد".
وأكد أن العمليات العسكرية تسير بشكل متزن، ووفق الخطط العسكرية لتحرير حي المنشية بالكامل، وإعلان درعا البلد مهد الثورة السورية محررة بشكل كامل، ولأول مرة في الثورة من أي وجود لقوات النظام فيها".
ولفت (أبو شيماء) النظر إلى أن النظام فشل إلى الآن في الاعتماد على قواته الأرضية ومليشياته المساندة له في استعادة أي شبر قد حرر دون أن يكون لسلاح الجو الروسي الدور الأكبر.
من جانبه، أكد (حازم أحمد) وهو ناشط إعلامي من درعا أن حصيلة الغارات الجوية الروسية والسورية على محافظة درعا قد تصل لأكثر من 1000 غارة جوية على أقل تقدير، حيث اعترف الروس أنفسهم في بداية الحملة الجوية على درعا بتنفيذ أكثر من 340 غارة جوية في خمسة أيام فقط".
وأدت الغارات الجوية المتواصلة بحسب (الأحمد) إلى تعطيل عدد كبير من المشافي الميدانية عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر لها الأمر الذي أدى لسقوط شهداء ومصابين".
ويعتبر كثيرون أن سياسة النظام في القصف الجوي المكثف والعشوائي ليست بجديدة على محافظة درعا، موضحين أن الثوار يشكلون ضغطا كبيرا على النظام في حي المنشية بدرعا البلد، وهو يسعى خلال غاراته تلك إلى إضعاف الحاضنة الشعبية للثوار، والضغط عليهم بغية إيقاف المعركةالأمر الذي يؤكد الثوار استحالته