بلدي نيوز - دمشق (حسام محمد)
تتناوب الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، على ممارسات سياسات التضييق والتعذيب بحق أكثر من خمسة ملايين سوري يقطنون في العاصمة دمشق، حيث يراقب النظام علميات تأجير البيوت في دمشق ويشترط الحصول على موافقته في أي عملية إيجار.
وكشفت مصادر محلية من دمشق لبلدي نيوز، أن هناك سياسات جديدة من التضييق على المدنيين بدأت العديد من أفرع مخابرات الأسد بتطبيقها، وخاصة أفرع مخابرات "فلسطين، الأربعين" وغيرهم من الأفرع الأمنية.
وحسب المصادر، فإنه إذا أراد أي سوري استئجار منزل، فعليه تنفيذ التعليمات الأمنية حول ذلك، ومنها الذهاب إلى مركز الشرطة "المخفر" للمراجعة والحصول على الموافقة الأمنية الخاصة باستئجار المنزل.
وتشترط مخابرات الأسد أن يصطحب كل من يرغب باستئجار منزل "دفتر العائلة" الخاص به، ودفتر العائلة الخاصة بوالده أو حتى دفتر العائلة الخاص بالجد، وكل ذلك يتم تحت مسمى "الضرورات الأمنية".
كما أنه حسب المصادر، فأن كل هذه الضغوط الممارسة هي فقط للبحث عن جذور الراغب باستئجار المنزل، إن كان يوالي "الثورة السورية".
ولفتت المصادر، إلى أن هذه السياسة كانت تطبق في بعض المناطق الحيوية بدمشق، ولكنها اليوم توسعت بشكل كبير، لتشمل العديد من الأحياء الجديدة.
وبدأ فرع "فلسطين" بتوسيع المناطق الخاضعة لنفوذه حول قرارات استئجار المنازل، ومن قبله كان يطبقها فرع "الأربعين"، ونوه المصدر بعدم معرفة العقوبات أو المخاطر التي تنتظر أي سوري في حال اتهمت مخابرات الأسد أي سوري يرغب باستئجار منزل، بتأييد الثورة من قريب أو من بعيد.