بلدي نيوز – حلب (خاص)
تداولت صفحات موالية للنظام صوراً لرأس النظام بشار الأسد، قيل إنها خلال زيارته عددا من المرضى في مشفى بمدينة حلب، بالتزامن مع أنباء من صفحات إخبارية غير رسمية عن زيارة مرتقبة للأسد إلى المدينة.
ونشرت صفحة تدعى "شبكة أخبار حلب العزيزية والسليمانية" خبر زيارة بشار لحلب، وأرفقت الخبر المنشور بصورة له خلال زيارته الجرحى من قوات النظام بأحد المشافي العسكرية دون أن تحدد الزمان والمكان، في الوقت الذي بدأت عدة صفحات موالية بنشر الخبر وتناقله عن الصفحة ذاتها.
ولم تمر أكثر من ساعة، حتى قامت الصفحة المذكورة بنفي الخبر جملة وتفصيلا، مضيفة أن الخبر عارٍ من الصحة.
وتأتي هذه الأخبار المتداولة حول زيارة الأسد لحلب، بعد حديث عن نيته زيارة المدينة بعد إعادة احتلالها قبل نحو أربعة أشهر، عبر دعم روسي إيراني، انتهى بتهجير المدنيين من الأحياء الشرقية نحو الريف الغربي، وتدمير البنى التحتية لمعظم أحياء المدينة.
في حين، تشير تقارير إعلامية محلية وعالمية إلى أن بشار الأسد يعيش في عزلة كبيرة، حسب تقرير بريطاني عن توجهه نحو العيش في مخبأ سري خلال الفترة المقبلة، بسبب التخوف من استهدافه عقب القصف الأمريكي لمطار الشعيرات العسكري بريف حمص.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية إن الأسد أدرك بعد الهجوم بصواريخ توماهوك الأمريكية، أن حياته قد تكون مهددة من قبل الأمريكيين، في الوقت الذي بدأ فيه المدعون العموميون في أوروبا بمصادرة ما قيمته عشرات ملايين الجنيهات من ممتلكات عمه رفعت الأسد.
وتابعت: "كان الأسد يشعر بالأمان في حربه، تحت حماية موسكو وطهران وحزب الله، ثم جاءت ضربة الرئيس ترامب، التي لم تكن مجرد عقاب وإنما جاءت تحذيراً للأسد من أنَّ أية هجمة قادمة باستخدام الأسلحة الكيميائية سوف تجر عليه مزيداً من التبعات".
ورغم محاولات الأسد وماكينته الإعلامية إظهاره بمظهر "الرئيس المنتصر" الذي يعيش حياته بشكل طبيعي، إلا أن الأسد ظهر في آخر لقاء مع قناة فرانس برس متعباً هزيلاً، وبشعر أكثر شيباً من ذي قبل، ليردد إنكاره لكل ما يحدث في سوريا من مجازر وانتهاكات ضد الشعب السوري الثائر.
