بلدي نيوز – (محمد كركص)
استشهد شاب وسيدة، مساء أمس الجمعة، متأثرين بإصابتهم بغاز السارين، إثر قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام، مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي.
وفي التفاصيل أفاد مراسل بلدي نيوز، أن الشاب "حسن اليوسف" والسيدة "أسماء الحايك" استشهدا ليلة أمس داخل المشافي التركية متأثرين بإصابتهم بغاز السارين، بعد 11 يوما من حدوث مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون بعد قصف قوات النظام المدينة بغاز السارين والتي راح ضحيتها 91 شهيدا بينهم 33 طفلا و23 سيدة.
وقال وزير الصحة الدكتور "فراس الجندي" لبلدي نيوز؛ "اختلاطات الإصابة بالغازات السامة قد تُحدث ذات رئة، وذوات الرئة تحمل نسبة خطورة كبيرة بعد 11 يوما من المجزرة، وهذا ما حدث مع الشهيدين "اليوسف والحايك".
وأضاف الوزير الجندي "حتى اللحظة يوجد العديد من المصابين في العناية المشددة حالاتهم حرجة، ما يرجح ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة خان شيخون".
بدوره، أعلن وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، أمس الجمعة، وفاة 6 أشخاص، من أصل 34 مصاباً نقلوا إلى تركيا عقب الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب.
وأوضح أقداغ، أن ثلاثة أشخاص ما يزالون يتلقون العلاج في مستشفى هاطاي الحكومي، في حين غادر بقية المصابين المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
وشدد الوزير التركي على أنهم سيعلنون قريباً عن نتائج الطب الشرعي، مؤكداً أن نتائج التشريح، كشفت استخدام غاز السارين في الهجوم بشكل قطعي.
