واشنطن وباريس ترفضان مزاعم "الأسد" حول مجزرة خان شيخون - It's Over 9000!

واشنطن وباريس ترفضان مزاعم "الأسد" حول مجزرة خان شيخون

بلدي نيوز – (متابعات)
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، مزاعم رأس النظام بشار الأسد، التي قال فيها إن الهجوم بالغازات السامة في محافظة إدلب الأسبوع الماضي "مفبرك مئة في المئة".
وقال بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، أمس الخميس، إن قواته سلمت كل أسلحته الكيماوية في عام 2013 بعد اتفاق أبرم في ذلك الوقت ولم يستخدم هذا النوع من الأسلحة بأية حال.
وفي رده على تصريحات الأسد التي اعتبر أن "الهجوم الكيميائي" على خان شيخون "مفبرك" من جانب الغرب والولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، إن الأسد "للأسف (...) يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك"، حسب موقع "الجزيرة نت".
وأضاف "تونر" خلال مؤتمره الصحفي اليومي "بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضا في الماضي من جانب روسيا"، وكرّر القول "لا شك في أن الهجمات الأخيرة والهجوم بالأسلحة الكيميائية نفذها النظام"، مشددا على أن "هذا ليس انتهاكاً لقوانين الحرب فحسب، بل هو في اعتقادنا جريمة حرب".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسية، جان جاك إيرولت، خلال إفادة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين إنه شعر "بحزن عميق" حين علم بتصريحات الأسد، حسب الوكالة رويترز.
وتابع إيرو "ما سمعته أكاذيب ودعاية مئة في المئة... إنه وحشية وسخرية مؤلمة مئة في المئة، وعلينا أن نضع نهاية لذلك. نحتاج وقف إطلاق نار حقيقيا".
وأضاف أن الدمار الواسع الذي حل بسوريا خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات "ليس خيالا"، ووجه الشكر للصين، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي مثل فرنسا، "لموقفها المستقل والحكيم".
واستشهد أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 400 بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على مدينة خان شيخون بريف إدلب، الأسبوع الماضي، وسط إدانات دولية واسعة.
وردًا على الهجوم، نفذت الولايات المتحدة، الجمعة الماضي، هجوما بصواريخ من طراز توماهوك، على مطار الشعيرات بريف حمص، وهو المطار الذي انطلقت منه الطائرات التي قصفت خان شيخون بالكيمائي.
وفي السياق، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن المعلومات عن وقوع هجوم كيميائي في خان شيخون "ذات صدقية" بحسب التقييم الأولي الذي أجراه خبراء المنظمة.
وقالت المنظمة في بيان إن خبراءها حللوا المعلومات المتوافرة وأجروا "تقييما أوليا مفاده أن هذه المعلومات ذات صدقية".
وقال المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو لمجلسها التنفيذي إن بعثة تقصي الحقائق جمعت عينات بعد الهجوم وأرسلتها إلى مختبرات المنظمة لتحليلها.
وأضاف في بيان نشره مقر المنظمة في لاهاي أن خبراءها "يعكفون حاليا على تحليل جميع المعلومات التي تم جمعها من العديد من المصادر"، ويتوقع أن "يكملوا عملهم خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة".

مقالات ذات صلة

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

روسيا تتهم أوكرانيا بتدريب عناصر من "الهيئة" بوساطة أمريكية

رأس النظام يعين فيصل المقداد نائبا له

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان