بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصل الطيران الحربي الروسي والآخر التابع لنظام الأسد، استهداف المدنيين في المناطق المحررة، اليوم الأحد، موقعاً شهداء وجرحى في إدلب وحلب وحماة ودمشق ودرعا، فيما تصدى الثوار لهجمات النظام في ريف حماة الشمالي وحافظوا على مكاسبهم مكبدين القوات المهاجمة عشرين قتيلا وعددا كبيرا من الآليات.
ففي حلب شمالاً، استشهد 3 مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة "ياقد العدس" بريف حلب الشمالي، كما استشهد مدني وجرح آخر إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "الدولة" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينتي حريتان ومعارة الأرتيق وبلدة حيان بريف حلب الشمالي, ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية كبيرة.
وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي مكثف بالإضافة لاستهدافها من الطيران الحربي بالقنابل العنقودية، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات خلصة وزيتان والعيس بالريف الغربي، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على سوق بلدة المهدوم ومحيط مطار الجراح ومعمل السكر غرب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي.
وأعلن الثوار عن استهداف معسكر تدريب لقوات النظام وميليشياته قرب بلدتي نبل والزهراء بصواريخ غراد رداً على مجزرة الكيماوي في خان شيخون.
وفي إدلب، استشهد 5 مدنيين في عموم محافظة إدلب جراء غارات جوية مكثفة نفذتها طائرات حربية روسية.
وفي التفاصيل، استشهد مدنيان وجرح آخرون بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي استهدف الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان وأطرافها تسببت بوقوع دمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة، كما استشهد مدني في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي وآخر في بلدة سرمين إثر قصف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية والصواريخ المتفجرة البلدتين بعدة غارات جوية، فيما استشهد مدني متأثراً بجراح قد أصيب بها بقصف سابق استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وفي مدينة سراقب، قصف الطيران الحربي بالقنابل الفوسفورية الحارقة المحرمة دوليا بعدة غارات متتالية ما تسبب بإصابة عدة أشخاص ومخلفا حرائق في المدينة عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وإخمادها.
وفي السياق، كثف الطيران الحربي من غاراته الجوية اليوم مستخدما القنابل العنقودية وصواريخ C8 والصواريخ المتفجرة على عدة مدن وبلدات بريف إدلب حيث استهدف القصف أطراف جسر الشغور، وقرية الشغر، وعين السودة، الطيبات، بريف إدلب الغربي، وبلدة بسيدا، ومعرة حرمة، والشيخ مصطفى، وخان شيخون، بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين وخلف القصف دماراً واسعا في ممتلكات المدنيين.
وفي سياق منفصل، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق سرمين - إدلب ولم يتم تسجيل إصابات أو أضرار مادية.
بالانتقال إلى حماة، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية وغطاء ناري جوي ومدفعي كثيف للتقدم إلى مدينة حلفايا والنقاط المحيطة بها في الترابيع وسن سحر، وتمكن الثوار من تدمير دبابة وإعطاب أخرى وتدمير مدفع ٥٧ ومدفع ٣٧ وقتل ما يزيد عن عشرين عنصراً من الميليشيات، في حين تعرضت معظم مدن وقرى الريف الشمالي لغارات بالقنابل الحارقة والعنقودية المحرمة دولياً والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والارتجاجية، ما أدى إلى وقوع ثلاثة جرحى مدنيين في مدينة كفرزيتا معظمهم من الأطفال بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل والأحياء السكنية .
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد مدني وجرح آخرون، اليوم الأحد، بقصف جوي لطيران النظام على حي القابون شرقي العاصمة دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق "طارق خوام" أن الطيران الحربي التابع للنظام شن ست غارات جوية على الأحياء السكنية في حي القابون، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح آخرين، يأتي ذلك مع قصف مدفعي للنظام على حيي تشرين والقابون شرقي العاصمة دمشق.
وأضاف مراسلنا أن اشتباكات اندلعت بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في محيط حي جوبر بدمشق.
يذكر أن عدداً من المدنيين أصيبوا بقصف جوي لطيران النظام بعد منتصف ليل أمس السبت على مدينة زملكا بريف دمشق.
وفي درعا، شن الطيران الحربي أكثر من عشرين غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في درعا البلد، كما استهدف الطيران الروسي بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، مما أدى لدمار واسع في ممتلكات المدنيين وسقوط عدد من الجرحى، فيما قصفت قوات النظام بصواريخ الفيل والمدفعية أحياء درعا البلد المحررة.