بعد "الشعيرات" النظام يطلق حملة اعتقالات للتجنيد.. "التأجيل" لم يعد ينفع! - It's Over 9000!

بعد "الشعيرات" النظام يطلق حملة اعتقالات للتجنيد.. "التأجيل" لم يعد ينفع!

بلدي نيوز- (إبراهيم رمضان)
أكدت مصادر ميدانية في العاصمة السورية دمشق وريفها لبلدي نيوز بأن قوات النظام ومخابراته بدأت منذ صباح السبت، 08 نيسان، حملة كبيرة من الاعتقالات للرجال والشباب في مناطق المصالحات وغيرها لتجنيدهم بشكل قسري بذريعة مواجهة "العدوان الأمريكي".
وقالت الناشط (ياسر الشامي) لبلدي نيوز: "لقد شهدت عدة مدن في ريف دمشق أبرزها صحنايا، عرطوز، معضمية الشام والهامة، حملة اعتقالات كبيرة لم يتم تحديد أعداد المعتقلين بسبب كبرها.
وأضاف (الشامي) بأن غالبية الاعتقالات طالت مناطق المصالحات، وخاصة عناصر الجيش الحر الذين ألقوا السلاح، واختاروا البقاء في مدنهم على التهجير منها.
وأكد (الشامي) أن دوريات تابعة للفرقة الرابعة قادت عمليات الاعتقالات وخاصة في صحنايا، حيث تصيدت عشرات الشبان النازحين في تلك المناطق، كما اعتقلت عدداً من الطلاب الجامعيين، بعد مصادر أوراق التأجيل الدراسي وتمزيقها.
أما في العاصمة دمشق، أفادت الناشطة (ميساء محمد) لبلدي نيوز بأن قوات النظام بعد الضربة الأمريكية نشرت العديد من الحواجز العسكرية الجديدة، في الطرق التي تؤدي إلى مركز العاصمة، كما كثفت من الدوريات الجوالة والحواجز الطيارة في شوارع العاصمة.
وأكدت (محمد) أنه كانت هنالك حالة من الشلل الاقتصادي في قلب العاصمة دمشق بعيد الضربات الأمريكية، كما نفذت قوات النظام حملة شرسة للاعتقالات، وتركزت الاعتقالات على أبناء مناطق المصالحات أو النازحين من مدن وبلدات ريف دمشق هرباً من براميل الأسد.
الاعتقالات والتجنيد القسري التي يمارسها النظام بحق المدنيين، جاء بعد خطوة مشابهة مطلع شهر نيسان الحالي، حيث ألغت وزارة دفاع الأسد تأجيل كافة الطلاب الذي يدرسون دبلوم التأهيل التربوي، واعتبارهم جاهزين للسوق في 21/11/2017، وعدم منحهم إجازات للسفر حتى مجيء موعد سوقهم إلى الخدمة.
كما قضى التعميم، بسوق جميع حاملي الشهادات الجامعية، في حال كان الدبلوم الذي يدرسونه، لا يتناسب والشهادة الجامعية التي حصلوا عليها، بالإضافة إلى شطب شهادة دبلوم التأهيل التربوي التي حصل عليها الطلاب في السابق من السجلات، في حال لم تكن شهادته الجامعية من ذات الاختصاص، ويتم سوقه على أساس آخر شهادة جامعية حصل عليها الطالب.
ويعمل نظام الأسد على زج الشباب السوري ضمن قواته، بالتزامن مع تعبئة عدد من أعضاء مجلس الشعب وأساتذة الجامعات وأصحاب الشهادات العلمية، وحتى كبار السن ضمن الفيلق الخامس، لسوقهم إلى المعارك ضد فصائل الثوار التي أطلقت مؤخراً عدداً من المعارك كبدت فيها قوات النظام خسائر بشرية كبيرة، في درعا وريف دمشق وحماة.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا