بلدي نيوز - حلب (زين كيالي)
أعلنت مصادر إعلامية إيرانية عن مقتل قيادي جديد تابع للحرس الثوري الإيراني على يد كتائب الثوار خلال المعارك المستمرة في ريف حلب، ليرتفع عدد قيادات الحرس الثوري المقتولين في سوريا منذ التدخل الروسي مطلع شهر تشرين الأول إلى أكثر من 60 عنصرا وقياديا.
وكالة "أهل البيت" الشيعية الإيرانية، أكدت مقتل القيادي "بهزاد سيفي" وهو برتبة "ملازم ثاني" في مجموعة المدفعية 56 التابعة للحرس الثوري، والتي تقود عمليات القصف المدفعي في ريف حلب، وأوضح المصدر بأن القتيل ينحدر من منطقة "سروستان" في محافظة فارس.
وعلى صعيد التطورات السياسية، أكد وزير الخارجية الإيرانية لشؤون إفريقيا والدول العربية "أمير عبد اللهيان" أن دعم إيران لـ "نظام الأسد" حال دون سقوط الأخير، وقال "عبد اللهيان" في تصريحات له "إنّ "النظام السوري لم يكن ليصمد لأكثر من ثلاث سنوات لو بقي يقاتل وحده في أفضل الأحوال، ولولا وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا لسقط النظام السوري منذ بداية الأزمة؛ لأن إيران كانت رائدة في المجال الميداني على كافة جبهات القتال بسوريا".
كما اتهم المسؤول الإيراني، الدول العربية أنها لديها خوف من "الصحوة الإسلامية، لأن هذه الصحوة مرتبطة بالثورة الإيرانية وخطابها الثوري المدافع والمناصر للمظلومين في هذه الدول"، مشيرا إلى أنّ هذه الدول تحاول "حرف مسار الصحوة الإسلامية عن طريق أحداث سوريا".
في حين وعد مساعد الشؤون الاستراتيجية والإشراف القيادي في الجيش الإيراني، مصطفى ايزدي، بانتصارات على الثوار في سوريا، وتحدث عن تهديدات تنظيم الدولة لإيران، مشيرا إلى أنهم "تمكنوا من صون البلاد"، داعيا إلى "اليقظة والحذر".
ونقلت وكالة "فارس الإيرانية عن ايزدي قوله "سنسمع خلال الأيام القادمة أنباء عن انتصارات للمقاومة ضد الإرهابيين في سوريا والعراق"، وقال ايزدي في تصريح للصحفيين "كما تلاحظون فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة مستقرة وآمنة في منطقة جنوب غرب أسيا التي تعمها الاضطرابات".