لقتال "النظام" أم "هيئة تحرير الشام".. غرفة عمليات عسكرية شاملة شمال سوريا - It's Over 9000!

لقتال "النظام" أم "هيئة تحرير الشام".. غرفة عمليات عسكرية شاملة شمال سوريا

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أكدت مصادر إعلامية محلية اتفاق 17 فصيلا عسكريا شمال سوريا، على تشكيل غرفة عمليات عسكرية شاملة، تهدف "لقتال النظام"، و"إعادة الاستقرار إلى المنطقة"، في الوقت الذي قالت فيه "صحيفة الحياة" أن غرفة العمليات العسكرية التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أي" فرضت على جميع فصائل المعارضة السورية "المعتدلة" الاندماج في كيان واحد، في خطوة يُعتقد أنها ترمي إلى قتال "هيئة تحرير الشام" التي تضم تنظيمات بينها "فتح الشام" (النصرة سابقاً).
ونقلت شبكة "الدرر الشامية" عن مصادرها القول "أن فصائل (الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وجيش المجاهدين، والفوج الأول، وتجمع فاستقم، والفرقة الوسطى، والفرقة الساحلية الأولى والثانية، وجيش العزة، وجيش النصر، وجيش إدلب، ولواء الحرية...) اتفقت على تشكيل غرفة عمليات عسكرية شاملة تكون مهمتها قتال النظام السوري وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وأضاف المصدر للشبكة ذاتها أن الغرفة سيترأسها العقيد فضل الله ناجي أحد ضباط فيلق الشام، وستتولى مهمة دعم وتذخير الفصائل في المعارك.
بدورها، نقلت صحيفة الحياة عن مصدر عسكري معارض، قوله إن مسؤولين في غرفة العمليات العسكرية جنوب تركيا المعروفة باسم "موم" أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم الدعم المالي والعسكري بـ"وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام قائداً عسكرياً للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أميركية مضادة للدروع".
ويشمل القرار بين 30 و35 ألف عنصر في فصائل تنتشر في أرياف حلب وحماة واللاذقية ومحافظة إدلب.
وكانت "غرفة العمليات" جمدت بعد تسلم إدارة الرئيس دونالد ترمب الدعم للفصائل إلى حين توحدها في فصيل واحد أو تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك مستقبلاً، بعد إعلان تشكيل "هيئة تحرير الشام" التي تضم "فتح الشام" وفصائل عدة وجناح قوي في حركة أحرار الشام بقيادة أبو جابر الشيخ.
وقال القيادي "سي آي أي فرضت الاندماج على المشاركين ولم يبق أمامنا سوى القبول بها"، لافتاً إلى احتمال أن يكون هذا تمهيداً لخوض معركة ضد فصائل إرهابية تضم أكثر من 30 ألف عنصر ينتشرون في ريفي إدلب وحماة.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الهيئة" تمنع إقامة فعالية ثورية في إدلب