بلدي نيوز - (متابعات)
قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن إرسال المزيد من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا جاء بهدف تسريع الحرب التي يجريها حلفاء واشنطن ضد تنظيم "الدولة".
جاء ذلك خلال الموجز الصحفي اليومي في البيت الأبيض، حول إرسال وحدة عسكرية إضافية مكونة من 400 جندي إلى سوريا في إطار دعم الولايات المتحدة لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بمعركة الرقة، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف سبايسر أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتابع الإجراءات عن كثب مع وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، وبقية المسؤولين المعنيين في هذا الإطار".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أميركي قوله يوم الأربعاء، إن بلاده نشرت بطارية مدفعية لمشاة البحرية في سوريا دعما للهجوم على معقل تنظيم "الدولة" في الرقة.
وأوضح المسؤول أن جنودا من الوحدة 11 لمشاة البحرية نشرت بطارية "هاوتزرز" من عيار 155 ميلليمترا في أحد المراكز الأمامية في سوريا، مضيفا أن مشاة البحرية "مستعدة للقيام بمهمتها" في دعم هجوم الرقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق، أن عسكريين أميركيين نُشروا في سوريا قرب مدينة منبج بريف حلب، تفاديا لوقوع معارك بين فصائل الجيش السوري الحر وميليشيات "قسد".
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أشار جون دوريان المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة داعش إلى "إرسال وحدة مدفعية من القوات الخاصة إلى سوريا بشكل مؤقت لدعم حلفائهم المحليين هناك"، لافتا أن "الوحدة المرسلة تضم نحو 400 عسكري".
وقال إنهم، يعدون دعما لوجستياً ونارياً للقيام بهجوم ناجح على محافظة الرقة، معقل تنظيم "الدولة" الرئيسي في سوريا.
وقد أعلن قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى، جوزف فوتيل، إن قواته ستبقى طويلا في سوريا لضمان الأمن والاستقرار، ومساعدة السوريين على الانتقال السلمي للسلطة.
وكشف في تصريح أول أمس الخميس، أن الأمر يحتاج لبقاء قوات أميركية تقليدية، ولا يعني بالضرورة مغادرة سوريا بعد القضاء على تنظيم "الدولة".