بلدي نيوز - درعا (مهند الحوراني)
تحاول قوات النظام والميليشيات الطائفية الداعمة لها، إجبار ثوار بلدة محجة المُحاصرة، على الاستسلام، بعد فرض حصار خانق على البلدة منذ أكثر من شهرين.
واشترطت قوات النظام لرفع الحصار عن البلدة، بأن يسلم الثوار 150 بندقية روسية وأربعة قواذف وأربعة رشاشات ثقيلة، بالإضافة لتصوير إعلام النظام لعملية التسليم.
أبو نجيب أحد ثوار البلدة يقول لبلدي نيوز "إلى الآن خيارنا هو الاستمرار في المقاومة، ولم نترك أي وسيلة تفاوض سلمية لحقن الدماء، وإذا فُرضت علينا المواجهة سيكون ردنا على النظام قوياً".
وعن موقف أهالي البلدة من هذه الأخبار، يقول أبو نجيب "أصبح جُل المدنيين يعلمون حقيقة الوضع وأغلبهم بجانب كتائب الثوار"، مؤكداً "لا يوجد مفاوضات أُخرى، غير التي كانت، لأننا جمدنا عمل وفد البلدة المكلف بالتفاوض".
ويخشى البعض من أن انهيار المفاوضات بين الطرفين، قد ينذر بحملة عسكرية شرسة على البلدة، من قبل النظام وميليشيات المرتزقة التي تدعمه في حصار بلدة محجة، خصوصاً أن النظام بدأ حملة همجية على أحياء مدينة درعا المحررة، ذهب ضحيتها العديد من الشهداء والمُصابين خلال الفترة الماضية.
يُذكر أن بلدة محجة الواقعة بريف درعا الشمالي تقبع تحت حصار محكم من قبل قوات النظام، ويبلغ عدد سكانها والنازحين القاطنين فيها قرابة 20 ألف نسمة.