بلدي نيوز – حلب (يزن الحلبي)
يحتدم الصراع متعدد الأطراف على مدينة منبج شرقي حلب، ومع ارتفاع وتيرة التوتر في المنطقة، استقدمت تركيا تعزيزات عسكرية تضمنت دبابات وناقلات جند مدرعة قرب الحدود مع سوريا.
ووصل الصراع على منبج إلى ذروته عندما أعلن مجلس منبج العسكري في بيان، أن مدينة منبج أصبحت تحت حماية قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا، ومسلحين محليين متحالفين مع القوات الكردية.
وقال المجلس في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، "إننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها نؤكد مجددا أن منبج وريفها تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري وتحت رعاية التحالف الدولي وحمايته".
وأضاف المجلس أنه سيطر على منبج "منذ أن استعادتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وقوات التحالف من تنظيم الدولة العام الماضي".
وتعليقا على ذلك، قال اللواء "محمود خلو" قائد أحد الألوية المقاتلة بصفوف "درع الفرات" لبلدي نيوز: "سنتجه إلى منبج وإلى الرقة، وإذا لم تنسحب قوات سوريا الديموقراطية فإن الاصطدام سيكون حتمياً، ونحن لا مشكلة لدينا بمقاتلة (بي كي كي) والقوات الداعمة له، لأنه تنظيم ضد الأكراد وليس مع شعبنا".
وتابع: "لا هم لدينا إذا كانت منبج تحت حماية قوات التحالف أم لا بمعناها الدولي، بل همنا أننا خلصنا الأهالي من تنظيم البي كي كي إذ كان التنظيم بالنسبة إليهم أشبه بفيلم رعب".
وكانت تركيا أعلنت عن إصرارها على خروج الأكراد من منبج نحو الجهة الشرقية من نهر الفرات، مؤكدة أن قوات الجيش الحر التي يدعمها الجيش التركي، ستتجه إلى منبج.