سوريون يغردون: #الهرموش_مقابل_الطيار - It's Over 9000!

سوريون يغردون: #الهرموش_مقابل_الطيار

بلدي نيوز – (أحمد رحال)

أطلق ناشطون سوريون صباح اليوم الأحد، وسماً "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل اسم "الهرموش مقابل الطيار" وذلك بعد إسقاط طائرة للنظام في ريف إدلب بالأمس وإلقاء القبض على الطيار من قبل السلطات التركية، حيث لاقى الهاشتاغ انتشاراً واسعاً وتساؤلات كثيرة عن مدى استجابة المعنيين له.

وجاء هذا الهاشتاغ بعد أن عثرت السلطات التركية، فجر اليوم الأحد، على قائد الطائرة الحربية التابعة لنظام الأسد، العقيد محمد الصوفان، بعد أن قفز منها قبيل تحطمها، أمس السبت، بريف قضاء أنطاكيا في ولاية هطاي جنوبي البلاد، بعد استهداف طائرته من قبل قوات الثوار بريف إدلب.

الناشط السوري "نضال العمري" وهو أحد المشاركين بهذا الهاشتاغ قال لبلدي نيوز: "الهاشتاغ الذي أطلقناه عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو ضغط بسيط على الحكومة التركية في ظل غياب المعارضة السورية السياسية، لأن الهرموش خُطف من الأراضي التركية".

وأوضح العمري عن تخصيص "الهرموش" دون غيره بهذا الهاشتاغ، "لأن الهرموش هو أول ضابط سوري انشق عن النظام السوري المجرم ووقف إلى جانب ثورته وشعبه، ولأنه حجر الأساس في تشكيل الجيش السوري الحر".

ونوه العمري إلى أنه "رغم كل الهاشتاغات السابقة التي أطلقناها سابقاً حول قضية الهرموش وكانت نهايتها الفشل، إلّا أننا مصرّون على هذا الهاشتاغ لأن الطيار الذي نطالب بتبديله بالهرموش، سقط في الأراضي التركية وهي الفرصة الوحيدة التي يمكن من خلالها التفاوض على إطلاق سراح الهرموش".

من جهته قال الناشط الإعلامي "أحمد نور" رداً على هذا الهاشتاغ "في كل مرة يسقط الثوار طائرة ويتمكنوا من اعتقال الطيارين، وتبدأ عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحملات المطالبة بالإفراج عن رمز الثورة المقدم الهرموش مقابل الطيارين، إلّا أن النداءات والدعوات لم تلق حتى اليوم أي استجابة من الجهات العسكرية".

وأضاف نور، أن الثوّار يملكون العديد من الطيارين بينهم طيارون روس من المروحية التي سقطت بريف إدلب الشرقي، وأخرى سقطت بريف إدلب الجنوبي، وطيارون آخرون تم أسرهم، وحتى اليوم لم توضّح الفصائل العسكرية مصيرهم.

والمقدم حسين الهرموش هو ضابط سابق في الجيش السوري برتبة مقدم، برزَ اسمه بعد انشقاقه عن النظام وانضمامه للثورة السورية، وتأسيسه لواء الضباط الأحرار، وكان الهرموش قد اختفى في ظروف أمنية غامضة داخل الأراضي التركية أثناء ذهابة للقاء ضباط أتراك في 29 أغسطس من عام 2011، وتمكن النظام السوري من اختطافه ونقله للأراضي السورية، بعد أن تضاربت الأنباء حول كيفية اختطافه، وحتى اللحظة ما يزال مصيره مجهولاً داخل معتقلات النظام.

والجدير بالذكر، أنّ عدّة هاشتاغات سابقها كان قد أطلقها ناشطون للإفراج عن الهرموش، وكان من أهمها هاشتاغ "الهرموش أولاً" وهاشتاغ "الهرموش مقابل الطيارين الروس" لكن جميع هذه الهاشتاغات لم تلق أي اعتبار عند الجهات الدولية أو المحلية المسؤولة.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا