قادة ميدانيون في "درع الفرات": أمريكا زادت من وجودها في منبج - It's Over 9000!

قادة ميدانيون في "درع الفرات": أمريكا زادت من وجودها في منبج

بلدي نيوز- (أحمد الأحمد)
أكدت مصادر ميدانية في الجيش الحر مشاركة في عملية درع الفرات، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بزيادة جنودها قرب منبج شرق حلب، بالتزامن مع التصريحات التركية التي هددت بقصف ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ما لم تنسحب من المدينة.
وأعلن ما يسمى بمجلس منبج العسكري الذي تقوده ميليشيات "ب ي د"، إنه سلم ريف منبج الغربي لقوات النظام وذلك لحيلولة دون تقدم فصائل الجيش الحر إلى المدينة، بينما أكدت ورسيا الخميس، على لسان مدير قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، الجنرال سيرغي رودوسكوي، أنَّ "ب ي د" قبِل الانسحاب من مدينة منبج وتسليمها للنظام، وأشار المسؤول الروسي إلى أنَّ النظام في دمشق سيبدأ بتطبيق سلطته على مدينة منبج وما حولها، وهو الأمر الذي نفت واشنطن علمها فيه. ولكنها أكدت وصول مساعدات قالت إنها إنسانية لمنبج بينها سيارات عسكرية مصفحة.
وقال الملازم أول في الجيش السوري الحر، عبد الإله طلاس، "إن القوات الأمريكية في مدينة منبج تتواجد بالمدينة منذ آب/ أغسطس 2016، بالتزامن مع إطلاق تركيا وفصائل الجيش السوري الحر ضد تنظيم الدولة، بدء من مدينة جربلس".
وأوضح "طلاس" في حديثه لبلدي نيوز، أن تركيا تريد بشكل جدي دعم فصائل الجيش السوري لتحرير مدينة منبج من " ب ي د"، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية غير موافقة، مرجحا حصول تسوية تشمل مشاركة تركيا بمعركة الرقة ضد تنظيم "الدولة".
وكشف القيادي في لواء ثوار منبج، أنس أبو الفاروق، لبلدي نيوز، عن تواجد قوات أمريكية خاصة في منبج، إضافة إلى قاعدة عسكرية في سد تشرين على نهر الفرات، كما يوجد فريق من العسكرين الأمريكيين الذين يساعدون ميليشيات "ب ي د" ويختص بنزع وتفكيك الألغام.
وأوضح قيادي ثالث لبلدي نيوز، فضل عدم ذكر اسمه، إن نحو 100 جندي أمريكي يتواجد في منبج وريفها ويقدمون دعماً لميليشيات "ب ي د" من خلال مساعدتهم على توجيه طائرات التحالف التي تغطي لهم العمليات ضد تنظيم "الدولة، مشيرا إلى أن هذه المجموعات في مدينة منبج تستخدم من قبل الولايات المتحدة، كمصدر معلومات استراتيجي من أجل إعطائها للأكراد الذين تدعمهم.
وشدد القيادي، على أن "التواجد الأمريكي في منبج يزداد بشكل كبير، حيث قدمت أمريكا للأكراد المدعومين من قبلها عتاداً وعربات عسكرية".
ولفت إلى أن القوات الأمريكية تتركز شمال شرق منبج ولها حاجز في منطقة الساجور، ولا تبعد كثيرا المناطق التي يتواجد الأمريكيين عن تلك التي سلمتها ميليشيات " ب ي د" لقوات النظام غرب منبج قبل في الأيام القليلة الماضية.
يذكر أن الجيش السوري الحر حرر مدينة منبج أواخر عام 2012، حيث شهدت المدينة خلال هذه الفترة هدوء كاملا، إلى أن سيطر عليها تنظيم "الدولة" في مطلع عام 2014، ما تسبب بنزوح الآلاف من سكان المدينة نحو مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وبعد عام وثمانية أشهر سيطرت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على منبج بدعم جوي من التحالف الدولي، في نهاية آب من العام الماضي.
سيطرة ميليشيات "قسد" على المدينة وتجاوزها للخط الأحمر التركي بالعبور نحو الضفة الغربية لنهر الفرات، دفع أنقرة إلى إطلاق عملية درع الفرات، في الرابع والعشرين من شهر آب/أغسطس 2016، والتي استطاعت تحقيق هدفها الرئيسي بالسيطرة على مدينة الباب أهم مواقع تنظيم "الدولة" في ريف حلب، فيما أعلنت تركيا مراراً، أن منبج هي الخطوة القادمة لدرع الفرات.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا