بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق الخوام)
توفي أحد مرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بعد أن تأزمت حالته الصحية، لعدم حصوله على جلسات غسيل الكلى الخاصة، بسبب النقص الكبير في الأدوية والأجهزة الطبية.
وأفاد مصادر طبية لبلدي نيوز أن مركز غسيل الكلى توقف عن العمل بشكل شبه نهائي، جراء نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية من فلاتر ومواد أولية خاصة بتشغيل أجهزة الغسيل.
وأضافت المصادر أن الشخص المتوفى كان يحتاج إلى جلسة غسيل إسعافية لإنقاذ حياته، إلا أن عدم توفر الإمكانيات حالت بينه وبين بقائه على قيد الحياة.
وبلغ عدد المرضى الذين يخضعون لعملية غسيل الكلى بالمستشفى التخصصي التابع للمكتب الطبي الموحد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية 31 مريضاً، وهم بحاجة إلى إجراء حوالي 250 جلسة غسيل شهرياً، وآخر دفعة تم تزويد المركز بها لعمليات الغسيل كانت في الـ15 من تشرين الأول عام 2016، وكان عدد المرضى 18 مريضاً فقط.
يذكر أن عدداً من الناشطين داخل الغوطة الشرقية وخارجها ناشدوا جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية العمل على إدخال احتياجات القسم من مستهلكات وأدوية وأجهزة طبية.