تعرّف على الأسماء الستة التي يسعى ديمستورا لزجها في وفد المعارضة السورية! - It's Over 9000!

تعرّف على الأسماء الستة التي يسعى ديمستورا لزجها في وفد المعارضة السورية!

بلدي نيوز – (خاص)
إن أهم ما يتطلع إليه المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا هو الاتفاق الدولي والإقليمي على وفد المعارضة السورية لاستمرار مفاوضات جنيف ضد نظام الأسد، والبدء بمرحلة الانتقال السياسي التي نصت عليها القرارات الدولية.
وكان دي ميستورا يعوّل على مؤتمر أستانا الذي كان نتاج تفاهم بين روسيا وتركيا وإيران، من أجل التفاهم على ذلك الوفد، لكن عدم وجود كامل الدول الفاعلة ضمن الاتفاق منع تشكيله، وأهم تلك الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والسعودية وقطر.
وبعد أن رفضت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني السوري الحضور إلى موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جانب ممثلي عن أطياف أخرى من المعارضة السورية أقرب إلى طرف النظام، أعلن لافروف عن تأجيل موعد المفاوضات الذي طرحه دي ميستورا في وقت سابق وهو 8 شباط القادم، مما أزعج دي ميستورا الذي يريد إعادة دوران عجلة المفاوضات في أقرب وقت، ودفعه للتهديد بتشكيل الوفد بنفسه، وذلك حسب ما أوضح مصدر خاص من المعارضة السورية.
وأضاف في حديث خاص لبلدي نيوز أن موسكو ودي ميستورا ما زالا يتأملان بتغيير تمثيل وفد المعارضة السورية، مشيرا إلى هناك فقط 6 أسماء يسعى الجانبان إلى إشراكهم، وهم "قدري جميل، ورندة قسيس، وجهاد مقدسي، وجمال سليمان، وأليان مسعد، وأحد ممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي". وقال المبعوث الدولي في مؤتمر صحفي أجراه عقب الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي التي انعقدت، أمس الثلاثاء، إنه "في حال عدم تحديد المعارضة أسماء وفدها الموحد، حتى حلول الـ8 من شباط/فبراير، سأضطر إلى اللجوء للتدابير.. التي لم أطبقها سابقا، بموجب القرار رقم 2254... إنه الحق في اختيار الوفد بنفسي لضمان القدر الأكبر من تمثيله (لفصائل المعارضة)، بما في ذلك ضمان مشاركة نساء، وهن لم يتم تمثيلهن بصورة كافية".
وأكد تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف إلى 20 من الشهر نفسه، وقال: "طلبت من مجلس الأمن، استنادا إلى المناقشات التي أجريتها مع الأمين العام للأمم المتحدة، تأجيل المفاوضات إلى 20 شباط /فبراير".
ونقل الائتلاف الوطني السوري وهو أكبر تجمع للمعارضة السورية عن أمينه العام عبد الإله فهد، قوله: أن "النظام وإيران لم يلتزما من خلال ميليشياتهما المنتشرة في سوريا باتفاق وقف إطلاق النار"، مشدداً على أنهما يرتكبان "جرائم حرب عبر عمليات التهجير القسري المستمرة للسكان"، والتي كان آخرها بحق أهالي وادي بردى.
وجاء ذلك خلال لقاء فهد المبعوثة الفلندية "لينا كايسا ميكولا" الثلاثاء، في مبنى الأمانة العامة للائتلاف في إسطنبول، وأوضح فهد أن اجتماعات أستانا التي كان من المقرر أن تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار "لم تجدِ نفعاً"، مضيفاً إن الضامن الروسي "لم يلتزم بتعهداته لوقف هذه الجرائم المستمرة".
وكان وفد الفصائل العسكرية في أستانا سلّم الطرفين الضامنين روسيا وتركيا ورقة شارك في إعدادها ضباط ومستشارين قانونيين، تضم 25 بنداً لتثبيت وقف إطلاق النار، لكن لم يأتِ رد على تلك الورقة.
ولفت الأمين العام للائتلاف الانتباه إلى أن الائتلاف الوطني يؤكد على أن الهيئة العليا للمفاوضات هي من يجب أن تقود المفاوضات في جنيف، رافضاً أي محاولة للتلاعب بتمثيل المعارضة السورية، والتي يقصد فيها موسكو.
وقال فهد خلال اللقاء إن "تحسين الظروف الإنسانية عبر تطبيق البنود الواردة في القرار 2254 هو جزء أساسي من عودة العملية التفاوضية في جنيف".

مقالات ذات صلة

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

العراق ينفي طلب المعارضة تنظيم حوار مع النظام في بغداد

الرقة.. "مسد" يفصل أعضاء عرب من قيادته

بيان مشترك لأبناء درعا والسويداء قبيل عيد الثورة

روسيا تبرر غاراتها بريف الباب شرق حلب