بلدي نيوز - (أحمد رحال)
أصدرت كبرى الفصائل في شمال سوريا، بياناً، يتضمن اندماجها مع "حركة أحرار الشام"، بعد الاقتتال الأخير مع "جبهة فتح الشام".
وجاء في البيان، "استجابةً لنداء أهل العلم، وتأكيداً على التزامنا بأهداف الثورة وحمايتها وحماية أهلنا، نعلن نحن " ألوية صقور الشام، جيش الإسلام (قطاع إدلب)، جيش المجاهدين، تجمع فاستقم كما أمرت، الجبهة الشامية (قطاع ريف حلب الغربي)", انضمامنا لـحركة أحرار الشام من حرصنا على القيام بما يمليه علينا الواجب الشرعي والثوري".
ورحبت "أحرار الشام" في الانضمام الأخير، وقالت في بيان لها، "أن عدداً من الفصائل الثورية المجاهدة طلبت من الحركة الانضمام، تقديماً منهم لمصلحة الساحة، وسعياً لحقن الدماء، وإن الحركة توافق على انضمامهم وترحب به".
وجاء في البيان أيضاً، أن مخططاً يدور على إنهاء الثورة، من قبل النظام وغيره من الدول، وإن الحركة ستعمل على إفشال المخطط لإجهاض الثورة، وإن الحركة مع بقية الفصائل ستنزل إلى الشارع كقوة فصل تمنع الاقتتال، وأنهم قاموا بنشر حواجز وقوات لمنع أي أرتال للتوجه للاعتداء على المسلمين والبغي عليهم.
وتابعت الحركة، بأن أي اعتداء على أحد من أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها، هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى الحركة في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة.
ودعت الحركة، "فتح الشام" والفصائل كلها للنزول إلى تحكيم الشريَعة الغراء، والقبول بلجنة قضائية شرعية تحكم في هذه الواقعة وغيرها، ودعت الشعب السوري للنزول إلى الشوارع للضغط على كل من يبغي أو يعتدي من أي فصيل، وطالبت الحركة الشعب بقطع الطرقات على الأرتال المعتدية كل يحافظ على ثورته ودماء أبنائه.