"الأسد" يفاوض "الإرهابيين" في أستانا ويأمل عودتهم إلى "حضن الوطن"! - It's Over 9000!

"الأسد" يفاوض "الإرهابيين" في أستانا ويأمل عودتهم إلى "حضن الوطن"!

بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس النظام "بشار الأسد" أن مؤتمر أستانا هو محادثات لوقف إطلاق النار، وانضمام "المجموعات الإرهابية" إلى المصالحات، وإلقاء سلاحها لتحصل على عفو من "الحكومة السورية".
وأضاف في جواب على سؤال له، حول توقعاته من مؤتمر الحوار بين المعارضة والنظام، المزمع عقده في العاصمة الكازاخية أستانا: "ليس لدينا توقعات من مؤتمر أستانا، بل لدينا آمال في أن يشكل منبراً لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء. لكني أعتقد أنه سيركّز في البداية، أو سيجعل أولويته، كما نراها، التوصل إلى وقف إطلاق النار، وذلك لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سوريا".
وأضاف رئيس النظام: "ليس من الواضح ما إذا كان هذا المؤتمر سيتناول أي حوار سياسي، لأنه ليس واضحاً من سيشارك فيه.. حتى الآن، نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة و(المجموعات الإرهابية) من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة.. هذا هو الشيء الوحيد الذي نستطيع توقعه في هذا الوقت".
وقال مصدر مطلع لبلدي نيوز إن فريق المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يريد الاجتماع مع ممثلين عن المنصات السورية المعارضة في جنيف، للتفاهم حول تشكيل وفد موحد لخوض مفاوضات جنيف ضد نظام الأسد.
ولفت المصدر إلى أن هذه الاجتماعات تقررت بعد تحديد دور مؤتمر "أستانا"، حيث بات الهدف الأول من المؤتمر هو تثبيت وقف إطلاق النار عبر استغلال المشاركة العسكرية الواسعة.
وحسمت المعارضة لائحتها النهائية للمفاوضين الذين سيمثلونها في مدينة أستانا بين ٢٣ - ٢٥ كانون ثاني الحالي، حيث تظهر المشاركة الواسعة من الفصائل المسلحة، إضافة إلى مشاركة سياسيين وقانونيين بارزين بصفة مستشارين.

للإطلاع على ما تريده المعارضة السورية من أستانا إضغط هنا

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

العراق ينفي طلب المعارضة تنظيم حوار مع النظام في بغداد

رأس النظام يعين فيصل المقداد نائبا له