بلدي نيوز - حماة (إبراهيم رمضان)
قالت وسائل إعلامية موالية للأسد في حماة، إن مشاجرة وقعت داخل إحدى المدارس استخدم فيها القنابل اليدوية والأسلحة البيضاء بين أبناء ميليشيا في الدفاع الوطني "الشبيحة"، وهم طلاب في المرحلة الإعدادية بريف حماة، أدت إلى وقوع عدد من الطلاب جرحى وإغلاق المدرسة.
وفي التفاصيل، أوردت "شبكة أخبار السلمية" الموالية للأسد بريف حماة، أن المشاجرة وقعت بين "طلاب" من أبناء متطوعين في ميليشيا الدفاع الوطني، داخل مدرسة "ميسلون" بمدينة، استخدم فيها الطلاب المتخاصمون قنابل يدوية وحربات قتالية، ونشب عن المعركة المحلية وقوع ثلاثة طلاب جرحى.
وأضافت المصادر الموالية، أن أهالي المنطقة فشلوا في إيقاف المعركة داخل حرم المدرسة، بل إن والد أحد الطلاب المتعاركين، اقتحم المدرسة مع عناصره، وألقى قنبلة هو الآخر داخل حرمها ثأراً لابنه الذي خسر النزال المسلح أمام رفاق الدراسة.
وأردفت "عقب تفاقم الخلاف وانتقاله من الطلاب إلى ذويهم، تدخلت مجموعات من الشرطة العسكرية التابعة للأسد، واقتحمت المدرسة وألقت القبض على الطلاب المتحاربين وذويهم، فيما تم إغلاق المدرسة جراء ما حصل".
وشهدت مدينة السلمية بريف حماة، العديد من الحوادث المشابهة، حيث تعرضت مدارس عدة لهجمات مسلحة من قبل طلاب يتبعون لمجموعات مسلحة أنشأها الأسد، فيما يكون الخاسر الأكبر في أي معركة الطالب الذي ينحدر من عائلة مسالمة بالإضافة إلى السلك التعليمي.
وازدادت في الفترة الأخيرة وتيرة اعتداءات عناصر ميليشيا الدفاع الوطني "الشبيحة" على المدارس والمراكز الحيوية في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، فلا يكاد يمر يوما إلا وتتداول فيه الصفحات الموالية للنظام حوادث عن اعتداء للشبيحة سواء على المدنيين أو الموظفين في الدوائر الرسمية.
وفي نهاية العام الماضي، أكدت مصادر إعلامية رسمية موالية للأسد، تعرض أستاذ مدرسة في حماة للضرب المبرح من قبل مجموعة مسلحة من قوات النظام، اقتحمت المدرسة بالسلاح الكامل بهدف ضرب الأستاذ الذي عاقب الأخ الأصغر لأحد قادة الشبيحة.