بلدي نيوز- (صالح الضحيك)
تشهد الأحياء الموالية للنظام فلتاناً أمنياً غير معقول، فقد كثرت حوادث القتل والسرقة بشكل غير مسبوق، بعد سحب السلاح الثقيل من ميليشيا الدفاع الوطني داخل مدينة حمص، بعد اشتباكات داخل حي وادي الذهب الموالي أدت لمقتل ثلاثة أشخاص.
فقد سجل الأسبوع الماضي أكثر من خمسة حوادث، حدثت خلالها جرائم قتل وسرقات، في مناطق يدعي النظام أنها محمية من "الارهابيين"، الذين (يسرقون ويقتلون ويبطشون بالمدنيين) حسب زعم النظام.
فالبارحة الخميس، قامت مجموعة مؤلفة من سبعة أشخاص، باقتحام مشفى الباسل بحمص، والاعتداء على الكادر الطبي ثم تطورت الأمور لإطلاق نار على الأجهزة الطبية وأملاك المشفى، من نوافذ وإنارة وغيرها، مما أدى لإصابة شخص بجروح، وقالت مصادر موالية إن سبب المشكلة هو عدم اهتمام الكادر الطبي بأحد المريضات قريبة أحد المهاجمين.
مصادر محلية أكدت أن هذه الحوادث مردها خلاف كبير بين الميليشيات التي تتبع لجيش النظام، كالدفاع الوطني وفوج فهود حمص وغيرها، وأن هذه الحوادث مقصودة وهدفها إعادة السلاح الثقيل لميليشيا الدفاع الوطني.
يذكر أن الأحياء الموالية تشهد سرقات بالجملة، بسبب ارتفاع الأسعار وقلة العمل، وإدمان الكثير من الشباب على المخدرات والكحول المرتفعة السعر، حيث تحدث السرقات بالمجمل من قبل عناصر الميليشيات المختلفة التابعة للنظام.