بلدي نيوز – (متابعات)
قال رأس النظام بشار الأسد أنه مستعد للتفاوض بشأن كل شيء في المحادثات المرتقبة في العاصمة الكزاخية أستانا، لكنه استدرك بالقول أن منصب "الرئيس" مرتبط بالدستور السوري. وشكك في وجود معارضة حقيقية للتفاوض معها، مؤكدا أن نظامه "على طريق النصر"، وفق قوله.
وتساءل في مقابلة مع ثلاث وسائل إعلام فرنسية، "عمن سيكون في تلك المحادثات من الطرف الآخر، وهل ستكون معارضة حقيقية لها قواعد شعبية؟".
ولدى سؤاله عن إمكانية التفاوض على منصبه، قال "نعم، ولكنه مرتبط بالدستور"، مضيفا "إذا كانوا يريدون بحث هذه القضية، فعليهم أن يبحثوا الدستور".
وتابع بشار الأسد أن أي قضية دستورية يجب أن تخضع للاستفتاء، والأمر يرجع إلى الشعب السوري في اختيار الرئيس.
واعتبر سيطرة نظامه والميليشيات الإيرانية -بمساندة جوية روسية- على مدينة حلب "مرحلة أساسية" في الأزمة السورية التي بدأت في 2011، مؤكدا "أن نظامه على طريق النصر".
ورأى أنه لا توجد حرب نظيفة أو جيدة، مقرا بأن هناك "فظائع ارتكبتها كل الأطراف".
كما أكد أن من سماهم (الإرهابيين) يحتلون المصدر الرئيسي للمياه بدمشق، وأن دور الجيش هو تحرير المنطقة، وفق زعمه.