بلدي نيوز – ريف دمشق (خاص)
طالب المجلس المحلي في منطقة المرج بريف دمشق الشرقي، أمس الأحد، كلاً من روسيا وتركيا بتحمل كامل المسؤولية والضغط على نظام الأسد والميليشيات الإيرانية لوقف خروقات هدنة وقف إطلاق النار في سوريا.
وأشار المجلس المحلي، في بيان مصور، إلى أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية، تقدمت في الغوطة الشرقية وخاصة منطقة المرج خلال اليومين الماضيين، مستغلة التزام الثوار باتفاق الهدنة المعلن، حيث قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في المرج، ما أجبر عددا كبيرا من المدنيين على النزوح إلى القطاع الأوسط بريف دمشق الشرقي.
وأكد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق طارق خوام، أن نظام الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار بعد نصف ساعة من سريانه، حيث حاولت قواته وميليشيات إيران التسلل من جبهة الميدعاني في المرج، بالتزامن مع استهداف المنطقة براجمات الصواريخ، وتصدى الثوار له، كما سيطر النظام على نقاط جديدة بالقرب من كتيبة حزرما في منطقة المرج بالغوطة.
وأضاف مراسلنا، أن النظام حقق تقدماً في جبهات المرج خلال اليومين الماضيين في مناطق كانت تحت سيطرة الثوار، مستغلاً التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار المعلن.
وأضاف المجلس أن تقدم النظام أثر سلباً على كافة المجالات الحيوية في المنطقة وخاصة المجال التعليمي والطبي.
ودعا المجلس في بيانه، إلى ضرورة إرسال مراقبين دوليين لضبط وقف إطلاق النار في سوريا عموماً وفي الغوطة الشرقية ووادي بردى خصوصاً، وأعرب المجلس عن استعداده للتعاون التام مع أي لجنة قد تدخل للإشراف على وقف إطلاق النار.
الجدير بالذكر أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية، تحاول منذ بدء سريان الهدنة وحتى اليوم، التقدم في كل من وادي بردى والغوطة الشرقية، وسط استمرار القصف على مدن وبلدات الغوطة ووادي بردى.