بلدي نيوز (عمر يوسف)
أعلنت فصائل الثوار الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، أن نسخة الاتفاق التي وقعت عليها، تختلف عن النسخة التي وقع عليها نظام الأسد، وتحتوي على عدة نقاط غير قابلة للتفاوض.
وأكدت الفصائل، اليوم السبت، إنها وقعت الاتفاقية مع الحكومة الروسية، على أن يوقع النظام على وثيقة مماثلة، لكنها تفاجأت بتصريحات متوالية من مسؤولين روس، تفسر الاتفاق بشكل مناقض لما اتفقا عليه.
ونشر محللّون مطلعون الفروق بين نسختي الاتفاق التي وقع عليها فصائل الثوار، والتي أعطيت للنظام، مؤكدين على خلافات جوهرية بينهما.
وتتحدث ورقة النظام أن "الحكومة السورية" هي التي أعلنت عن وقف إطلاق النار في سوريا، في حين تشير ورقة الثوار إلى أن قادة الفصائل هم الذين يؤيدون وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في سوريا، وينضمون إليه، الأمر الذي وصفه المحللون بأن المبادرة هي من النظام، وليس من الطرفين.
كما جاء في ورقة النظام أنه "لا بد من الحل الشامل للأزمة السورية، ولا بد من البدء بالعملية السياسية مسترشدين بالقرار 2254"، بينما نصّت ورقة فصائل الثوار على الاستناد إلى بيان جنيف والقرار 2254، ما يعني أنه "لا مستقبل للأسد في مستقبل سوريا".
يذكر أن فصائل الثوار أمهلت روسيا حتى الساعة الثامنة بتوقيت سوريا، لوقف انتهاكات النظام لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها سوف تعتبر نفسها في حل منه في حال استمرت تلك الاعتداءات.