بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تواصلت عمليات السرقة الممنهجة لمنازل المدنيين النازحين في مدينة حلب، فيما استمرت حملة النظام الوحشية على وادي بردى بريف دمشق، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين.
ففي حلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة كفرناها في الريف الغربي، كما قصفت مدفعية النظام بلدتي المنصورة وخان العسل وحي الراشدين غرب حلب.
في سياق منفصل، قام انتحاري بتفجير نفسه على بوابة أحد مقرات جيش المجاهدين في الريف الغربي ما أدى لسقوط جريح واحد.
وفي حلب المدينة، استمرت عمليات السرقة الممنهجة لمنازل المدنيين المهجرين إلى الريف الغربي، حيث تركزت السرقات في أحياء سيف الدولة والسكري والزبدية.
وفي إدلب، استشهدت امرأة وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقل مدنيين على طريق معصران معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
في السياق، قصف الطيران الحربي بالصواريخ مدينتي جسر الشغور وخان شيخون بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن شهداء وجرحى، فيما اقتصرت الأضرار على المادية.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بصاروخ بعيد المدى بلدة مدايا بريف إدلب الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية.
غربا في اللاذقية، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في قرية كفرية بعدد من صواريخ الغراد.
بالمقابل، قامت قوات النظام بقصف قرى كبينة وتردين وتلة الخضر بقذائف المدفعية والصواريخ.
وبالانتقال إلى حماة، لقي عنصران من قوات النظام مصرعهما في انفجار عبوة ناسفة قرب بلدة أثريا في الريف الشرقي.
في حين شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي.
وفي الريف الشرقي، تعرضت قريتا حماة عمر ورسم العوابد لقصف من الطيران الحربي، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
في الغضون، قصف الثوار معسكر جورين بصواريخ الغراد، وكانوا قصفوا في وقت متأخر من ليلة أمس مراكز ميليشيا الدفاع الوطني والشبيحة في مدينتي سلحب والسقيلبية بريف حماة الغربي، ردا على قصف المدنيين.
وسط البلاد في حمص، تعرضت مدينة تلبيسة لقصف بالرشاشات الثقيلة والمدفعية وتعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي دون أضرار بشرية تذكر.
في الريف الشرقي، تعرضت مدينة تدمر لعدة غارات جوية من الطيران الحربي وقصف قوات النظام بالمدفعية أماكن تواجد تنظيم "الدولة" على أطراف منطقة جب الجراح.
أما في العاصمة دمشق وريفها، فقد استشهد أربعة مدنيين بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على وادي بردى في القلمون بريف دمشق، بالتزامن مع استمرار الحملة العسكرية على المنطقة، كما استشهد مدني بقصف جوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وفي التفاصيل، قصف الطيران المروحي قرى وادي بردى بالبراميل المتفجرة، رافقه قصف مدفعي وصاروخي، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين.
إلى ذلك، ناشدت الفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى كلا من المؤسسات والهيئات الدولية للوقوف على مسؤولياتها، لوقف الحملة العسكرية على المنطقة، التي أدت لخروج معظم الفعاليات عن الخدمة، نتيجة القصف الممنهج على المنطقة.
وفي الغوطة الشرقية، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة دوما ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت كلاً من مدينة عربين ومديرا وحرستا واقتصرت الأضرار على الماديات.
في حين استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون كلأُ من بلدتي جسرين وكفربطنا بريف دمشق.
وفي جنوب العاصمة، قصفت قوات النظام بصاروخ أرض أرض حي التضامن، ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.
وفي العاصمة دمشق، استمرت الاشتباكات بين الثور وقوات النظام في حي جوبر، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف الحي.
جنوب البلاد في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، كما قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الهاون.