تسهيلات للطلاب السوريين في تركيا.. بينها شهادة ثانوية "دولية"

بلدي نيوز-(متابعات)
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، بعد اجتماع مع ممثلين عن وزارة التربية والتعليم التركية، ناقشوا فيه أموراً تتعلق بالتعليم في المدارس السورية المؤقتة، مثل الجانب السوري فيه (يحيى العبد الله) منسق وزارة التربية والتعليم، و(أرجان دمرجي) مستشار وزير التعليم الوطني التركي والمسؤول عن ملف تعليم اللاجئين السوريين، وعدد من مدراء التربية ومعاونيهم في الولايات التركية التي يوجد فيها عدد معتبر من اللاجئين السوريين.
كان المؤتمر مخصصاً للحديث عن وضع الطلاب السوريين في مرحلة التعليم الابتدائي والثانوي، حيث خلص الاجتماع إلى عدد من القرارات التي جاءت في معظمها لمصلحة الطلاب السوريين، والتي كان أهمها قرار تسهيل حصولهم على شهادات ثانوية معترف بها دولياً، تساهم في دخولهم للجامعات العالمية، وتسهيل حصول الطلاب على كيملك الحماية المؤقتة من "أفاد"، إضافة لتعيين عدد من المدرسين السوريين في مدارس الإمام-خطيب.
فبناء على ما نشرته الحكومة المؤقتة حصل الاتفاق بين الجانبين على النقاط التالية :
- توجيه جميع مدراء التعليم في الولايات التركية التي يتواجد فيها الطلاب السوريون لقبول أي طالب سوري في المدارس التركية.
- زيادة عدد ساعات اللغة التركية في مراكز التعليم المؤقتة تمهيداً لدمج الطلاب السوريين في المدارس التركية خلال السنوات المقبلة، إضافة لفتح شعب صفية لتدريس وتعليم الطلاب السوريين اللغة التركية، قبل تدريسهم المناهج الرسمية في المدارس، وفتح دورات التعليم للغة التركية في المدارس والدوام حتى أيام العطلة الرسمية، وتعيين 4200 مدرس للغة التركية يتم توزيعهم على مراكز التعليم المؤقت.
- حصر أسماء الطلاب الذين لا يحملون الكمليك على قرص سيدي وإرساله إلى وزارة التعليم الوطني التركية، ومديرية التعليم مدى الحياة، وستقوم الوزارة بإرسالها إلى الآفاد لمنحهم بطاقة الكمليك وقد تم التنسيق معهم.
- بالنسبة للمعلمين السوريين المداومين في المراكز التعليمية المؤقتة، سيبقون قائمين على رأس أعمالهم، ولن يفصل أي مدرس من عمله، كما أنه سيتم تعيين 1500 من المدرسين السوريين ممن يحملون اختصاصات في اللغة العربية، والشريعة، في مدارس الأئمة والخطباء، وسيكون راتبهم 1300 ليرة تركي.
-وعن وضع الطلاب السوريين من الصف الثالث الثانوي، تم الاتفاق على منحهم وثائق إنهاء المرحلة، وسيخضعون لامتحانات في التعليم المفتوح، وشهادات معترف بها دولياً ويحق لهم التسجيل في الجامعات التركية.
-كما تم الاتفاق بين الجانبين التركي والسوري على تأليف الكتب الدراسية للطلاب الذين تم دمجهم بالمدارس التركية بالتعاون مع جامعة غازي عنتاب الحدودية مع سوريا، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة.