بلدي نيوز – (متابعات)
قال ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء، نقلا عن تقارير أولية، إن هناك ما يصل إلى 16 ألف نازح في حلب جراء الهجمات المكثفة من سلاح الجو الروسي وميلشيات النظام على الجزء الواقع تحت سيطرة الثوار في شرق المدينة.
وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه ليست هناك مستشفيات عاملة في المنطقة وأن مخزون الطعام أوشك على النفاد، ورجح أن يفر آلاف آخرون من منازلهم إذا استمر القصف في الأيام المقبلة.
وقال مسعف مقيم بالمنطقة عرف نفسه باسم أبو العباس "الوضع سيء للغاية، هناك مخاوف شديدة من إبادة جماعية."
وقال متحدثا يوم الاثنين عن طريق موقع للتواصل الاجتماعي "هذا الأسبوع غيرت مكاني ثلاث مرات. في المخبأ كان هناك أموات لم نستطع إخراجهم بسبب كثافة القصف".
وقالت مصادر محلية إن 613 مدنيا استشهدوا وأصيب المئات بجروح، خلال 13 يوماً من القصف الجوي والهجمات البرية المستمرة من قبل النظام وحلفائه على أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
وتكتفي الأمم المتحدة بلعب دور "المراقب" حيث ترصد أعداد الشهداء والمهجّرين وتعاين أضرار القصف، مثل أي ناشط يقوم بتسجيل هذه الجرائم!.