بلدي نيوز - غازي عنتاب
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الجمعة، إن "هناك عناصر تابعة للنظام السوري متغلغلة داخل تنظيم داعش، كما أن هناك عناصر أخرى للنظام نفسه، وعملاء استخبارات آخرين من بلدان مختلفة، مخترقين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني (بي كي كي).
وأضاف "داود أوغلو": "تنظيمات (بي كا كا وداعش وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري)، تريد خلق حالة من الفوضى في تركيا، فهم في الظاهر يبدون كأعداء، لكن وجهتهم واحدة من حيث المبدأ، والقاسم المشترك بينهم نشر الفوضى"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأشار "داود أوغلو" إلى أن "داعش تأسس على يد بعض المجرمين الذين أفرج عنهم النظام السوري من سجونه"، مؤكداً أن "المورد البشري لداعش ليس المقاتلين الأجانب، كما يظن البعض، لأنه هؤلاء المقاتلين انضموا للتنظيم لاحقاً".
ولفت رئيس الحكومة التركية، إلى أن "تلك القوى تقاسمت المناطق في سوريا بالتعاون فيما بينها".
وأكد "داود أوغلو"، أحقية الأكراد والعرب والتركمان في الحصول على المواطنة المتساوية في سوريا، مبيناً أن تركيا حاولت مراراً إقناع "بشار الأسد" بإعطاء هويات شخصية للأكراد الذين لا يملكونها، وأضاف "طلبت من الأسد خلال زيارتي لسوريا عام 2011 أن يمنح الجنسية السورية للأكراد المحرومين منها".
وشدد المسؤول التركي، على أن "حماية وحدة الأراضي السورية، تعد من بين المبادئ الاستراتيجية التي تتبعها تركيا في سياستها الخارجية".
وتثير سيطرة الوحدات الكردية، على مناطق حدودية في شمال سوريا مع تركيا، مخاوف أنقرة، كما يسيطر التنظيم على مساحة صغيرة من الحدود السورية مع تركيا، وكانت سلاح الجو التركي، نفذ أول غاراته ضد أهداف للتنظيم في سوريا بتموز/ يوليو الفائت.