"لواء ثوار الرقة" يطالب التحالف الدولي بتسهيل دخول الجيش الحر لتحرير المدينة - It's Over 9000!

"لواء ثوار الرقة" يطالب التحالف الدولي بتسهيل دخول الجيش الحر لتحرير المدينة

بلدي نيوز - الرقة (عبدالعزيز الخليفة)
رحّب عضو المكتب السياسي في لواء الرقة، محمود الهادي، بمشاركة فصائل الجيش الحر في معركة تحرير الرقة، مؤكداً أن اللواء ليس جزءا من المعركة التي أعلنتها ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية قبل أيام لعزل مدينة الرقة و طرد تنظيم الدولة منها، معتبراً أن يجري الآن "أمراً يخص وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" وحدها.
وأوضح الهادي، في حديث لبلدي نيوز، أن العملية العسكرية (غضب الفرات) ليست معركة تحرير الرقة، بل هي مرحلة أولى ومحدودة لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية لصالح "وحدات حماية الشعب"، لافتا إلى أن القوات المشاركة حاليا هي ذات غالبية من وحدات حماية الشعب.
وشدد على أن قرار جبهة ثوار الرقة بالمشاركة بمعركة تحرير الرقة رهن بموقف أهل المحافظة، وبما يخدم تطلعات شعبنا، مؤكدا أنهم "سيشاركون بمعركة تحرير الرقة ولا يمكن لأي جهة كانت أن تمنعهم من ذلك".
ونوه الهادي إلى أن هناك "تفاهمات بين جبهة ثوار الرقة وقسد من جهة، وبينهم وبين التحالف الدولي من جهة أخرى، وتتركز هذه الشروط على أن المقاتلين الذين يدخلون الرقة هم من أبنائها، وهم من يقود المعركة هذا من الناحية العسكرية، وقال أن "هناك تفاهمات سياسية وأمنية وإدارية على أنه من يدير الرقة في هذه الأمور هم المكتب السياسي بالتعاون مع فعاليات الرقة، وأبناء الرقة ولا يحق لأي جهة أخرى التدخل في ذلك".
وعند سؤاله عن مدينة تل أبيض شمال الرقة -التي تسيطر عليها ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية- أكد أن المدينة تتبع لمحافظة الرقة، وبالتالي سوف يتم مراجعة وضعها بعد تحرير مركز المحافظة من تنظيم "الدولة".
بالمقابل، أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية أن من يقود معركة الرقة كاملة هي القوات التي تقاتل تحت راية "قسد" التي تشكل ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د" عامودها الفقري.
في الصدد، قال "الهادي" أن الفصيل العسكري العربي الموجود بالرقة هو لواء ثوار الرقة وبإعلانه عدم المشاركة في هذا الجزء من المعركة، تكون القوات التي تقدمت إلى الرقة الآن هي "وحدات حماية الشعب الكردية" التابعة لحزب "ب ي د" فقط.
وعن ظروف المعركة المرتقبة لتحرير الرقة من تنظيم الدولة، قال" إنها ستكون معركة كبرى لما تحمله من رمزية وأنها ستطول، موضحاً "أن الاستعدادات لم تكتمل لبدئها، لذلك تطالب جبهة ثوار الرقة التحالف الدولي بتسهيل دخول المقاتلين من أبناء الرقة وتسليحهم بما يتناسب مع حجم المعركة".
وعلى عكس ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية التي رفضت مشاركة أي فصيل ينتمي إلى الجيش السوري الحر في المعركة، رحب الهادي بمشاركة فصائل الجيش الحر بمعركة تحرير الرقة من تنظيم "الدولة"، مشددا على أن الأولوية لكتائب الجيش الحر التي تنتمي إلى المنطقة الشرقية في سوريا.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

مصادر تكشف طريقة تنقل ميليشيات شرق سوريا

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا