بلدي نيوز – (عمر الحسن)
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن، بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن 10 من الكوادر الطبية والدفاع المدني السوري (القبعات البيضاء)، خلال شهر تشرين الأول الماضي/ أكتوبر، جرّاء 44 اعتداء لقوات النظام وروسيا على المرافق الطبية ومباني الدفاع المدني، بحسب نشرته أمس الخميس.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها استهداف قوات النظام لـ31 منشأة طبية وثلاث سيارات إسعاف و15 مركزاً للدفاع المدني.
وأوضحت أنه استشهد بهجمات النظام أربعة من كوادر الدفاع المدني، وطبيبان وممرض ومسعف، فيما استهدفت طائرات الاحتلال الروسي ست منشآت طبية وسبع سيارات إسعاف، استشهد خلالها أحد الكوادر الطبية.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات توقف عمليات القصف العشوائي التي تستهدف الأحياء السكنية، كما طالبت بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المتورطين بما في ذلك النظام الروسي والإيراني.
وأشارت إلى أن معظم الهجمات استهدفت أفراداً مدنيين عزل، ما يشكل خرقاً لا يقبل التشكيك لقرار مجلس الأمن 2139 والقرار 2254 القاضيان بوقف الهجمات والقصف العشوائي.
وشددت الشبكة السورية في تقريرها على أن جرائم النظام ورسيا تشكل "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويرقى لجرائم حرب ضد الإنسانية"، وأوصت الشبكة المجتمع الدولي تقديم الدعم الإغاثي للشعب السوري وحمايته من عمليات القتل اليومي، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة.
