ملحمة حلب تستعر.. واستمرار مسلسل الاغتيالات في درعا - It's Over 9000!

ملحمة حلب تستعر.. واستمرار مسلسل الاغتيالات في درعا

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تستمر ملحمة حلب الكبرى، ويتابع الثوار تحرير المناطق ومتابعة تطويق الأكاديمية العسكرية، والتقدم لكسر الحصار عن المدينة، مستخدمين المفخخات والانغماسيين كرأس حربة في معركتهم ضد الميليشيات الشيعية وقوات النظام.

ففي حلب، أعلن الثوار اليوم السبت، عن تحرير مناطق جديدة غربي مدينة حلب، ضمن معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية.

وقال مراسل بلدي نيوز (أحمد الأحمد) إن المناطق التي حررت حتى هذه اللحظات هي قرية وكازية منيان والمبنى الأصفر، قرب حي حلب الجديدة، إضافة إلى ثلاث كتل مباني غربي جمعية الزهراء.
وجاءت السيطرة بعد تفجير الثوار عربة مفخخة في قرية منيان، شمال الأكاديمية العسكرية، إضافة إلى تفجير عربة أخرى في حي 3000 شقة، ما أدى لمقتل عدد من قوات النظام واغتنام الثوار عربة BMP وذخائر وأسلحة.
وبذلك يقترب الثوار من أحياء حلب الغربية، التي تشكل مركز ثقل لقوات النظام، حيث أن قرية منيان تتحرر لأول مرة منذ اندلاع الاشتباكات بين الثوار والنظام في مدينة حلب أواخر عام 2013.
كذلك دارت اشتباكات على جبهة الحشكل في حي صلاح الدين، تمكن خلالها الثوار من تدمير مبنى تتحصن فيه قوات النظام وقتل العديد منهم، في حين استهدف الثوار بعربة مفخخة قوات النظام في جمعية الزهراء غربي حلب، وسط هجوم واسع يشنه الثوار في محاولة للسيطرة على الحي.
أما داخل أحياء حلب المدينة، استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي من قبل قوات النظام على حي صلاح الدين.
وفي نفس السياق، تعرضت قرى وبلدات كفرناها وخان العسل وأورم الكبرى بريف حلب الغربي، وحي الراشدين وحي 1070 شقة لعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي، في حين استهدف الطيران المروحي بلدة عندان بالبراميل المتفجرة.

وفي ريف حلب الشمالي، حرر الثوار قريتي قعر كلبين وسلوى، شمال غرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي ضمن معركة درع الفرات، بالتزامن مع انسحاب عناصر تنظيم "الدولة" من قرى الوحشية وكفر قارص وتل سوسين ومعراتة والمسلمية ومزارع قرية فافين أمام ميليشيات "قسد" التي سيطرت عليها دون أي اشتباكات تذكر.

وفي إدلب، شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة معرتمصرين شمالي مدينة إدلب، ومدينة بنش شرقها، كما شنّ غارات ممثالة على بلدتي مشمشان والكستن بريف إدلب الغربي.

وفي السياق ذاته، قصفت الطائرات المروحية بالبراميل، قرية السكيك وبلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت بالبراميل، قرية مشمشان بريف إدلب الغربي.

وفي اللاذقية غرباً، شنت الطائرات الحربية عدة غارات على محيط قرية كبينة بجبل الأكراد، كما قامت قوات النظام باستهداف قرى كبينة وتردين وتلة الحدادة بقذائف المدفعية وصواريخ، فيما تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام على محور قرية كبينة بجبل الأكراد.

وبالانتقال إلى حماة، استهدف الثوار بقذائف مدفع 130مم تجمعات قوات النظام في كل من تل سلحب واصيلة وربيعة الموالية وحققوا اصابات مباشرة في صفوف تلك القوات، في حين واصل الطيران الحربي والمروحي حملته الممنهجة على ريف حماة، حيث شن الطيران الحربي غاراته على كل من كفرزيتا وطيبة الامام واللطامنة والزوار وتل بزام، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي عشرات البراميل المتفجرة على طيبة الامام واللطامنة وبلدة قسطون، التي تعرضت لقصف مدفعي من معسكر جورين.

وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت قرية عز الدين بريف حمص الشمالي.

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد صباح اليوم الطفل "محمد المالح" متأثراً بجراحه التي أصيب بها من قبل قناصي حزب الله اللبناني في بلدة مضايا المحاصرة، في حين دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وفي التفاصيل، استشهد الطفل "محمد المالح" متأثراً بجراحه التي أصيب بها بطلق ناري جراء وقوعه من الطابق الرابع بعد قنصه من قبل قوات حزب الله اللبناني المتمركزة على حاجز قلعة الكرسي في بلدة مضايا في القلمون بريف دمشق.

وفي سياق متصل، جرح مدني في بلدة بقين، وآخر في مدينة الزبداني جراء استهدافهما بالرشاشات الثقيلة والمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام.

وفي الغوطة الشرقية، دخلت قافلة مساعدات أممية، برفقة الهلال الأحمر والدفاع المدني، وتحمل مواد غذائية ولوجستية إلى مدينة حرستا، بعد عرقلتها لعدة ساعات من قبل قوات النظام، بحيلة التفتيش.

وفي سياق آخر، قصفت قوات النظام بلدة جسرين بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
أما عسكرياً، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على محوري تل كردي والريحان، في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على مناطق جديدة من الغوطة الشرقية.

وفي درعا، شنت فصائل الثوار العاملة في كل من بلدة إبطع ومدينة داعل بريف درعا الأوسط اليوم السبت عن معركة ضد عدد من مواقع النظام على أطراف الكتيبة المهجورة بالقرب من بلدة ابطع تحت مسمى "صد البغاة" والتي كانت قد أطلقتها فصائل الجيش الحر منذ حوالي الشهر

حيث شنت الفصائل عصر اليوم السبت هجوماً عنيفاً استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمدفعية وراجمات الصواريخ استهدف كل من نقاط النظام على أطراف بلدة إبطع ومدينة داعل وحاجز أبو كاسر وحاجز أبو ماضي والكتيبة المهجورة ومزارع الطويل بهدف إعادة النظام إلى مواقعه على الاوتوستراد الدولي.

ورد النظام بقصف منازل المدنيين في بلدة إبطع بقذائف المدفعية الثقيلة، مما أدى إلى ارتقاء شهيد وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى استهداف البلدة بصاروخ أرض أرض، من نوع فيل، وإلى ذلك فقد قصف قوات النظام كل من بلدات علما واليادودة وعقربا وطفس ومخيم درعا، وخلف القصف دمار كبيراً في ممتلكات المدنيين.

على صعيد أخر اغتيل أحد القياديين في "فرقة أسود السنة" التابعة للجيش الحر بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق بين بلدتي النعيمة وأم المياذن، وذلك أثناء مرور سيارته، حيث أعلن النظام مسؤوليته عن العملية عن طريق إحدى الصفحات الموالية له، دون أي تفاصيل أكثر عن الحادثة.



مقالات ذات صلة

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

طائرات إسرائيلية تغير على تل الجابية في درعا

"اللواء الثامن" يداهم قرى بريف درعا الشرقي

النظام يواصل استهداف ريف حلب بالطائرات "الملغمة"