بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تواصلت المعارك العنيفة غربي حلب، اليوم الاثنين، في إطار المعركة التي أطلقها الثوار لفك الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة، فيما قتل الثوار عددا من عناصر النظام في دمشق على أوتوستراد حمص - دمشق.
ففي حلب، تصدت فصائل الثوار اليوم الاثنين، لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرية منيان شمالي الأكاديمية العسكرية، غربي مدينة حلب، حيث أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل عدد من قوات النظام، فيما اغتنم الثوار دبابة من طراز T55.
في سياق منفصل، بدأت اليوم أرتال من قوات النظام بالتوجه لحلب لمؤازرة الميليشيات الشيعية في صد الهجوم الذي بدأه الثوار لتحرير المدينة.
في الأثناء، ألقى الطيران المروحي على حي الراشدين غربي حلب برميلا متفجرا يحتوي على غاز الكلور السام، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين المدنيين.
في حين استشهد طفل وامرأة وجرح طفلان آخران جراء غارة للطيران الحربي بالصواريخ الفراغية على بلدة الشيخ في ريف حلب الغربي.
كما تعرضت بلدتا دارة عزة وأورم الكبرى، لغارات من الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والعنقودية.
من جهة أخرى، سيطر الثوار على قرية "بيلس" جنوب بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"، ضمن عملية "درع الفرات".
وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة سكيك بالريف الجنوبي ومدينة جسرالشغور بالريف الغربي دون سقوط أي إصابات.
وفي سياق آخر، جرح ثلاثة مدنيين جراء انفجار لغم مزروع على طريق أريحا جنوبي مدينة إدلب.
وسط البلاد في حماة، شن الطيران الحربي غارات مكثفة على مدينتي طيبة الإمام واللطامنة، بريف حماة الشمالي، ما أدى لدمار عدة أبنية سكنية، كما تعرضت قرى عطشان ولحايا وأم حارتين والمصاصنة وتل بزام لقصف بالصواريخ من الطيران الحربي دون ورود أنباء عن إصابات.
وإلى حمص، حيث استشهد الإعلامي عبد السلام كنعان، مصور قناة الجسر الفضائية، جراء قصف الطيران الحربي بلدة الزعفرانة.
كما شن الطيران الحربي غارة جوية بالرشاشات على مدينة الرستن، فيما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك.
في العاصمة دمشق، أفشل جيش الإسلام، محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات التابعة له على جبهة أتوستراد دمشق- حمص الدولي، موقعا في صفوفهم عشرة قتلى والعديد من الجرحى.
كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين على بلدة الشيفونية تسببت بأضرار مادية دون ورود أنباء عن إصابات.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة سقبا موقعا العديد من الجرحى، ودمارا في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي بلدة جسرين، سقطت قذيفتا مدفعية تسببتا بأضرار مادية، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر الدمشقي، تزامنت مع سقوط العديد من القذائف على الحي. إلى ذلك تعرضت بلدة مضايا بالغوطة الغربية لإطلاق نار كثيف من الحواجز المحيطة بها.
وفي درعا جنوبا، شن الطيران الحربي عدة غارات على كل من بلدة إبطع ومدينتي طفس وداعل بريف درعا الأوسط، دون تسجيل إصابات، واقتصرت الأضرار على المادية، فيما قامت قوات النظام باستهداف أحياء درعا البلد بقذائف الهاون.