بلدي نيوز – (متابعات)
أكد القاضي في جيش الفتح "عبد الله المحيسني"، قرب اندماج جزئي بين الفصائل العسكرية ضمن غرفة عمليات جيش الفتح، مشيرا في الوقت ذاته إلى تعثّر التوحد على مستوى الفصائل رغم اتفاق القادة على الأمور الاستراتيجية.
ونوه المحيسني إلى أن أبرز المسائل التي نوقشت في اجتماع قادة الفصائل "شكل الدولة المستقبلي، والرؤية للمهاجرين في حال ضغط لإخراجهم، وشكل الاندماج هل هو حكومة أم فصيل كبير، وضبط العلاقات الخارجية"، مؤكدا أنه تم الاتفاق على كافة هذه المسائل خلال الاجتماع الأول بين قادة الفصائل.
وقال المحيسني، في برنامج "الشام في أسبوع" -الذي يعرض كل يوم جمعة لمناقشة أخر التطورات في سوريا- قال "قبل شهر، بدأت جولة مباركة لجمع الكلمة، وكانت أقرب مرة نحاول فيها أن تجتمع الفصائل، ونصل إلى مرحلة متقدمة جدا، وكنا متفائلين بجمع الكلمة"، مستطردا بالقول "لكن الذي حدث هو أن الكلمة لم تجتمع، ولم تتوحد الفصائل، ولكنها لم تتقاتل، ولم تتفرق، ولم تتشرذم، وبقيت كما هي عليه، بل أصبحت أحسن مما كانت عليه".
وأضاف القاضي في جيش الفتح "إن القادة مخطئون وآثمون بهذا التعطيل، ولا أحمل طرفا على طرف"، وحمّل القادة المسؤولية في تعثر مشروع التوحد.
وشدد المحيسني على أن هناك توحدا جزئيا فيما يتعلق بالمقاتلين في جيش الفتح، خلال الفترة القريبة.